محمد باجي
تم مساء اليوم الأحد 22 دجنبر 2013 بمدينة ميدلت نقل جثمان المناضل الأمازيغي الذي وافته المنية بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، وقد تميزت جنازة الفقيد بحضور أقاربه وأصدقائه وجيرانه من مدينة ميدلت ومدن أخرى، بالإضافة إلى مناضلين من الحركة الأمازيغية حضروا من مدن كثيرة كالرباط ومكناس و بني ملال و تنجداد وكلميمة وخنيفرة وتنغير .
لبت الأسرة والمناضلين الذين حضروا الجنازة طلب الراحل بوضع العلم الأمازيغي على نعشه، ومن حسن الحظ أن الأستاذ على حرش الراس من كلميمة قد أحضر معه علما أمازيغيا تم وضعه على نعش الفقيد رغم معارضة بعض المتاسلمين الذين أخبروا بأن وضع العلم الأمازيغي كان طلبا شخصيا للفقيد قبل وفاته. وجدير بالذكر أن الأستاذ محند السعيدي كان أستاذا لمادة الفنون التشكيلية بعدة مؤسسات كان آخرها إعدادية الشهداء بمدينة ميدلت، كما أنه من المناضلين المعروفين بالرزانة والتفاؤل ورفض الاستسلام رغم كل المكائد التي حيكت ضد القضية الأمازيغية. ومن الوجوه الأمازيغية التي وقفت إلى جانب المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية. وارتباطا بمكانة الفقيد في قلوب المناضلين الأمازيغ يتم التنسيق بين مجموعة من الفعاليات الأمازيغية لتنظيم حفل تأبين يليق به في الذكرى الأربعينية لوفاته ، وسيعلن عن برنامج العمل في الأيام المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق