دفاعا عن النطق السليم للأسماء والألقاب الأمازيغية
ليس من المزايدات ولا من المشاحنات ولا من النعرات الطائفية البغيضة أن يلفت الانتباه إلى ما تقع فيه ألسنة الكثير من الناس من هفوات عندما ينطقون الأسماء الأمازيغية سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو الأماكن أو الأشياء ومن ضروب ذلك ما سمعناه ونسمعه من حين لآخر كلما تعلق الأمر بالتعليق عن المنافسات الرياضية بكل أصنافها
أجل كلنا مغاربة يجمعنا ما يجمع بين أفراد الأمة الواحدة، لا مكان بيننا للعنصر المتطرف من هؤلاء وهؤلاء، ومن يسعى وراء السامية في غير موضعها أو التفرقة المغرضة فإنما يحاول عبثا، إنما للأمازيغية ما يميزها عن غيرها من الخصائص اللغوية لا بد من احترامها عند محاولة نطقها، الأمثلة كثيرة جدا نكتفي منها بمناسبة مشاركة المنتخب الوطني المغربي في المنافسة العالمية بأسماء عربية وأمازيغية كلها تسعى من أجل تشريف الراية الوطنية وإسعاد الجماهير الرياضية
لقب (أحداد) يجب أن ينطق بتشديد الدال الأولى لأنه اسم فاعل في الأمازيغية وليس صيغة جمع في العربية، كذلك الشأن تماما بالنسبة للقب (أملاح)
لقب (بو خلال) وليس (أبو خلال) لا يخفى على الأمازيغ معناه أينما وجدوا في شمال افريقيا
لقب (أمرابط) عادة ما تهمل الهمزة في أول الكلمة
وقس على ذلك المنوال كل الأسماء التي تبتدئ بمتلازمات (أيت)، (إذ)، (أو)، (نايت)، (نيد)، (بو)، (وا) ...
ونذكر أخيرا بمناسبة الحديث عن الفريق الوطني بعض الأسماء الأمازيغية التي مرت على الساحة الرياضية في المغرب ومنها: بودربالة، أمزيان، أوشريف، أيت العريف، أبرامي، أولحاج، ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق