بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

المختار السوسي ودخول الگلاوي لتاليوين

Tamazalt
رواية المختار السوسي عن دخول الكلاوي إلى تالوين
زار تالوين في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين ومر بزاوية تكركوست ودار الكناش واستمع إلى رواده وهذه ملاحظتنا حول روايته:
1 ـ لم يرد فيها غزو القايد حمو الكلاوي لتالوين وتعيين محند أعبد الله خليفة له.
2 ـ ورد فيه اسم محمد بن عبد الرحمان بن تبيا ولم تيحدث عن الشيخ عبد الرحمان بن تابيا.
3 ـ تحدث عن أيت تازولت كشيوخ تالوين ولم يتحدث عن اعتقال محمد بن عبد الله ند همو وموته بتلوات.
4 ـ تحدث عن احتلال محند أعبد الله ند بوبكر لأراضي إد همو ولم يتحدث عن احتلال أراضي زاوية تكركوست بعد فرار شيوخها خوفا منه.
5 ـ تحدث عن تعاون شيوخ تالوين وخاصة منهم بن تابيا مع الكلاوي ضد محند أعبد الله ند بوبكر.

نستخلص من ذلك:

1 ـ رواية إد همو في إشهاد العدل عبد السلام حافظ ضعيفة جدا والإشهاد يفتقد للشرعية حيث لم يوقعه القاضي الحاج إسماعيل رضى.
2 ـ نعتقد غالبا أن القاضي رفض توقيعه لعلمه بما يحمله من مغالطات، ولعلمه بالغرض منه وهو السيطرة على أراضي الكلاوي، بعد رجوع لحسن أهمو من العرائش إلى تالوين في 1955، ومعه بعض أفراد يقولون أنهم من أفراد جيش التحرير واعتقلوا خليفة الكلاوي بإوزيو محمد أمعيوض أخ سي محند أمعيوض بتكركوست، وسي محمد نمغيض السعدوني أب المحامي السعدوني، وبلخليل, والضرضوري بأولوز، وتم قتل الضرضوري وأمعيوض بالصحراء بعد حوزة كل أموالهم، وترك السعدوني وبلخليل في الصحراء.
3 ـ الإشهاد كتبه سي محمد أعبد الرحمان اليوسفي فقيه مسجد تكركوست وهو سهر لحسن أهمو مما يفقد الإشهاد الشرعية.
4 ـ رواية تعيين القايد حمو الكلاوي لمحند أعبد الله ند بوبكر واعتقال محمد أعبد الله ند همو مصنوعة وغير صحيحة، بدليل أن شيوخ زاوية تكركوست لما سيطر الكلاوي على تالوين رجعوا، واسترجعوا أراضي الزاوية إلا جزءا منها يستغله شيخ الزاوية أحمد أعبد ارحمان الذي عينه محند أعبد الله ند بوبكر شيخا عليها، وبقي شيخا حتى توفي في بداية الثلاثينات من القرن 20.
5 ـ الإشهاد فيه تزوير للتاريخ من أجل احتلال أراضي قصبة تالوين وطمس تاريخ بن تابيا وصراعه مع ند بوبكر، والإشهاد فيه تشويه للسيخ محند أعبد الله ند بوبكر وتلميع محمد بن عبد الله ند همو.

سنعود لتوضيح بعض الحقائق التي توصلنا لها عبر حواراتنا وتحقيقاتنا وبالدليل القاطع.

ليست هناك تعليقات: