بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 مايو 2021

قريبا : جامعة بجهة درعة - تافيلالت.

مركزتيفاوت الإعلامي
عبد الواحد درويش
الخبر الجيد الذي زفه السيد يوسف أومنزو، النائب الأول لرئيس مجلس جهة درعة - تافيلالت، جاء متزامنا مع رفع لجنة بنموسى لتقريرها حول النموذج التنموي الجديد لجلالة الملك.
يتعلق الأمر باللقاء الذي جمع ممثل مجلس جهة درعة - تافيلالت يوسف أومنزو بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي والذي أكد فيه الأخير موافقة الوزارة على مقترح إحداث كلية متعددة التخصصات بمدينة زاكورة.
هكذا، بموافقة الوزارة على إحداث كلية متعددة التخصصات بزاكورة، وبعد المصادقة على قرار إحداث كليتين متعددتي التخصصات بكل من إقليمي ميدلت وتنغير، سيتم تنويع وتعزيز وإغناء العرض المؤسساتي الجامعي بجهة درعة - تافيلالت التي تستقبل حاليا أكثر من 36 ألف طالب وطالبة بمؤسسات تابعة لجامعة مولاي إسماعيل ومقر رئاستها بمكناس وأخرى تابعة لجامعة إبن زهر ومقر رئاستها بأكادير وذلك تبعا للتقسيم الجهوي السابق الذي لازال ساريا بالرغم من إحداث جهة درعة - تافيلالت.
اليوم، وفي إطار النقاش الدائر حاليا حول النموذج التنموي الجديد، وفي تلازم تام بين تطور النسيج الإقتصادي وارتفاع الطلب الإجتماعي على التعليم العالي، يستوجب التفكير في إحداث جامعة بجهة درعة - تافيلالت حاضنة لمسالك التكوين الأساسية والممهننة، وكذا تكوينات موزعة بين سلك الدكتوراه، وسلك المهندسين، والماستر والماستر المتخصص، والإجازات الأساسية والمهنية، إضافة إلى إجازات في التربية والتكوين، مع الحرص على ارتباط هذه التكوينات بالمجالات الحيوية بالجهة خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة وفي مجالات السينما والسمعي البصري، والموارد المائية والمعدنية والبيئة، والموارد الطبيعية بالواحات، وغيرها من الموضوعات التي تربط التكوين بمحيطه المجتمعي.
إن إحداث جامعة بجهة درعة - تافيلالت يتماشى مع التوجيهات الملكية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، باعتبارها رافعة للتنمية المتوازنة، وعمادا لتأهيل الرأسمال البشري، كما أنه يندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015-2030) التي أقرها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي يكمن جوهرها في إرساء تعليم جامعي قوامه الإنصاف وتكافؤ الفرص، بغية ضمان الجودة للجميع والارتقاء بالفرد والمجتمع طبقا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي يجسد تعاقدا وطنيا يلتزم الجميع بتفعيل مقتضياته.
فتحية إذن لكل من ساهم في تحقيق هذه المكتسبات لفائدة ساكنة جهة درعة - تافيلالت.
* في الصورة :
يوسف أومنزو، نائب رئيس مجلس جهة درعة - تافيلالت في لقاءه مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي تمخض عنه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد كلية متعددة التخصصات بإقليم زاكورة..

ليست هناك تعليقات: