الحسن بدري
يبدو أن تصريحات الأستاذ عبد اللطيف وهبي كشفت عورة المشهد السياسي وعرت الأحزاب السياسية المغربية. ما يجري حالياً يوحي بأن المواطن المغربي لا قيمة له لدى الطبقة السياسية ففي الوقت الذي يرتمي فيه شباب الفنيدق بين الأمواج بعد اليأس من حضن الوطن تابع الرأي العام ما وقع من تجاذبات خلال جلسة البرلمان وكأن شيءا لم يقع. ربما أن الرأي العام الوطني سيصاب بالصدمة لما الت إليه الصراعات بين الأطياف السياسية. ما يجري ما هو الا الجزء المكشوف من الكأس فقط أما الجزء الآخر فلا يتحدث عنه أحد وهو الصراع من أجل رياسة الحكومة في أفقر دائرة انتخابية بالمغرب وهي تارودانت الشمالية وقد سبق وأن قلت لكم أنها دائرة من لا دائرة له. دائرة يتم فيها انزال المرشحين بالمظلات. هناك موامرة تستهدف أبناء هذه الدائرة والمسوولية على عاتق المنتخبين المحليين وكل الفاعلين الذين يجب عليهم أن يتقوا الله في أهل المنطقة. للأسف كثير منا يشارك في هذه المهزلة اما من باب الارتزاق والانتهازية واما عن طريق الصمت والحياد السلبي تجاه ما يجري في حين أن التاريخ يحتم علينا أن نتصدى لهذا العبث وفضح الأكاذيب التي تجاوزت حدود اللياقة وكأننا كساكنة المنطقة مجرد جردان. وايمانا منا بخطورة الأمر وفي اطار مسووليتنا التاريخية كمنتخبين وفاعلين محليين ملمين بالوضع الكارثي الذي نعانيه جميعاً كساكنة المنطقة على جميع الأصعدة فيجب علينا أن لا نصمت ونتفرج على مصير المنطقة يذبح مرة أخرى أمام أعيننا. وفي هذا الاطار أنا شخصيا مصر على ألا أصمت في وجه العبث رغم كل ما أواجهه من ضغوطات دفعت بي الى اعلان الاستقالة من الشأن العام بهذا الاقليم الظالم. لكن هذا لا يعفينا من قول الحقيقة من أجل المواطن المغربي عموما وأبناء الدائرة الشمالية خصوصاً لعلهم يستفيقون من الغفلة. لذا ترقبوا لقاء صحفيا في الموضوع. وكذلك ىسننشر مقالا الرأي العام لتوضيح خلفيات الصراع القايم حاليا والذي تجاوز حدود الأخلاق.......
يبدو أن تصريحات الأستاذ عبد اللطيف وهبي كشفت عورة المشهد السياسي وعرت الأحزاب السياسية المغربية. ما يجري حالياً يوحي بأن المواطن المغربي لا قيمة له لدى الطبقة السياسية ففي الوقت الذي يرتمي فيه شباب الفنيدق بين الأمواج بعد اليأس من حضن الوطن تابع الرأي العام ما وقع من تجاذبات خلال جلسة البرلمان وكأن شيءا لم يقع. ربما أن الرأي العام الوطني سيصاب بالصدمة لما الت إليه الصراعات بين الأطياف السياسية. ما يجري ما هو الا الجزء المكشوف من الكأس فقط أما الجزء الآخر فلا يتحدث عنه أحد وهو الصراع من أجل رياسة الحكومة في أفقر دائرة انتخابية بالمغرب وهي تارودانت الشمالية وقد سبق وأن قلت لكم أنها دائرة من لا دائرة له. دائرة يتم فيها انزال المرشحين بالمظلات. هناك موامرة تستهدف أبناء هذه الدائرة والمسوولية على عاتق المنتخبين المحليين وكل الفاعلين الذين يجب عليهم أن يتقوا الله في أهل المنطقة. للأسف كثير منا يشارك في هذه المهزلة اما من باب الارتزاق والانتهازية واما عن طريق الصمت والحياد السلبي تجاه ما يجري في حين أن التاريخ يحتم علينا أن نتصدى لهذا العبث وفضح الأكاذيب التي تجاوزت حدود اللياقة وكأننا كساكنة المنطقة مجرد جردان. وايمانا منا بخطورة الأمر وفي اطار مسووليتنا التاريخية كمنتخبين وفاعلين محليين ملمين بالوضع الكارثي الذي نعانيه جميعاً كساكنة المنطقة على جميع الأصعدة فيجب علينا أن لا نصمت ونتفرج على مصير المنطقة يذبح مرة أخرى أمام أعيننا. وفي هذا الاطار أنا شخصيا مصر على ألا أصمت في وجه العبث رغم كل ما أواجهه من ضغوطات دفعت بي الى اعلان الاستقالة من الشأن العام بهذا الاقليم الظالم. لكن هذا لا يعفينا من قول الحقيقة من أجل المواطن المغربي عموما وأبناء الدائرة الشمالية خصوصاً لعلهم يستفيقون من الغفلة. لذا ترقبوا لقاء صحفيا في الموضوع. وكذلك ىسننشر مقالا الرأي العام لتوضيح خلفيات الصراع القايم حاليا والذي تجاوز حدود الأخلاق.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق