بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 7 يناير 2021

الدارالبيضاء.... المدينة التي يسعى البعض ألاتحمل من البياض إلآ إسمالها!

مركزتيفاوت الإعلامي
محمد بولهريس.
لايمكن أن نسند مهمة تدبير شؤون مدينة من حجم الدارالبيضاء الى رباعة ديال الإنتهازيين، الذين يتصارعون فيما بينهم من أجل الظفر بمقعد بمجلس المدينة البالغ عددهم 147 عضوا، اضافة إلى 75عضوا بمجلس الجهة، 8عمالات و16 مقاطعة حضرية، وبعض النظر عن حجمها الجغرافي وكتافتها السكانية، وموقعها الإستراتيجي كونها القلب النابض للدينامية الإقتصادية للمغرب، إضافة إلى التوسع العمراني للمدينة الذي لم يتوقف حتى اللحظة،إلا أن الدارالبيضاء لازالت تعاني من التهميش والإقصاء الممنهح الناتج عن سياسات فاشلة للذين تولوا وتعاقبوا على تدبير وتسير شؤونها.
فبغض النظر عن المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها مدينة الدارالبيضاء على مدار السنوات الأخيرة، لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها، هناك شيء اسمه الإصلاح وهناك شيء آخر اسمه الترقيع!!
بماذا نفسر سقوط المطر لبضع ساعات ثم بعد ذالك تغرق المدينة وتحولت إلى بركات مائية.
كيف يعقل ان تكون مدينة بحجم الدارالبيضاء في هذه الحالة من الفوضى، إقصاء في التجهيز، بنية تحتية مغشوشة، غياب تام لشيء يوحي بأنك في مدينة هي العاصمة الإقتصادية للوطن!!!!؟

المواطنون لم ينتخبوا شركة ولا مقاولة ولا فرنسيا ولا إسبانيا!
الناس انتخبوكم أيها الإنتهازيين؟
أين هي مداخيل الدارالبيضاء؟!
الحديث عن هذا الموضوع يتطلب التفصيل، سأعود إليه لاحقا انشاء الله.
اتمنى أن استفيق غذا وأبشر بإستقالة كل هؤلاء الإنتهازيين،
مجرد أمنية وأعلم علم اليقين بأن لاأحد سيتشجع ؤإغبر علينا كمارتوا الرباعة ن ..... تبا لكم.

ليست هناك تعليقات: