الزيارة التي قامت بها القيادة العسكرية المغربية لموريتانيا بقيادة الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق منذ أسبوعين ...
ثانيا: التحركات العسكرية المغربية والاستطلاع الذي تضاعف خلال الأيام الأخيرة بشكل ملفت..
ثالثا : إخلاء قوات البوليساريو لمواقع كثيرة وإرسال الكثير من عناصرها للمخيمات بدعوى (الإستراحة ) ...
رابعا : وهو الأهم مصادقة الحكومة الموريتانية بالأمس الأربعاء على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد، هذه المنطقة التي تعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابيين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة..وهذا تعبير لطيف يقصد كذلك مقاتلي البوليساريو الذين يعبرون الحدود الموريتانية أغلب الوقت ..
خامسا : زيارة قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية للجزائر لتبليغ رسالة الجيش المغربي بشأن ضم المناطق العازلة ( ربما في المرحلة الحالية يستثنى شرق المحبس المحاذي للحدود الجزائرية ) وكذلك الزيادة جاءت لبحث موضوع تطبيق مشروع المرسوم الحكومي الخاص بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد ، وطلب موريتانيا من الجزائر مساعدتها على ضبط الحدود ومنع تسلسل عناصر البوليساريو ..
سادسا : تركيز الإعلام الجزائري الرسمي على المحبس ، بعدما فهمت القيادة العسكرية الجزائرية أن ضم المغرب للمناطق العازلة ( المناطق المحررة بالنسبة للبوليساريو ) مسألة وقت فقط ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق