مركزتيفاوت الإعلامي
zakaria choukri
رحلت عنا يا والدي إلى دار البقاء، عانيت من أجلنا و قطعت مسارات... من التعليم إلى التمريض، عشت كما رغبت، عشقت الموسيقى بألوانها من الأوتار إلى الربابة و العود، و من النظم الأمازيغي الى القريض العربي من الغيوان و جيل جلالة الى الحاج بلعيد و المهدي بن مبارك ، اهتممت بالشأن المحلي لمسقط رأسك. ناضلت سياسيا بذكاء و رزقك الله أناسا اوفياء أحبوك و اخلصوا لك نساء و رجال. اعلم ياوالدي انهم خانوك باسم التغيير ، خانوك باسم الديموقراطية، خانك من احسنت اليه، 14 سنة بعد رحيلك لم ارى اي مخطط جديد او سياسة جديدة في الشأن المحلي، أين سأجد أمثال أصدقاؤك مثل :الحاج محمد رضى بن اسماعيل. بن اوشن. المدني ايت أفقير. الفقيه الدراح. أزركي . مالك الزعيم . ايت المهدي. الوردي تفنوت. ايت حساين. جوهري. بنهمو تسفروين.أسعد . بنحمو. جخا.بوزيد. ابراهيم ايت بلا طاطا و لاعبي السياسة الحاج الدهبي .محمد سجيد. بودلال.الحاج علي قيوح. الحاج محمد كفى. بن الطالب. اليمني....الخ لقد علمت بعد رحيلك انهم مكروا لك و خانوك و تؤمن بقانون اللعبة. كنت مناضلا أمازيغيا حتى النخاع و درسك اصحابك القرآن و علوم الفقه و الدين و التصوف و زهدت سنين . و ما صدحت به اليوم قليل في حقك و في حق اصدقائك . و قبل رحيلك ودعك الجميع ممن احبوك و ممن كرهوك . و عفوت و عفوا و سامحت و سمحوك و قرأت ياسين و بدأنا في سورة الملك و رفعت أصبعك و أديت الشهادة كاملة بكل أريحية و غفوت الى الابد.
رحمك الله يا خير خلف لخير سلف و رحم الله جميع اموات المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق