هل كان عقبة_ابن_نافع فاتحا سلميا لشمال إفريقيا كما علمونا في المدارس أم أنه كان عسكريا غازيا ؟
* هل تعلم أن عقبة ابن نافع قتله القائد الأمازيغي إكسيل (كسيلة) في نهاية الأمر؟
* في الصورة تمثال عسكري لعقبة ابن نافع في الجزائر تؤكد أنه لم يكن فاتحا سلميا بل غازيا سفاكا للدماء.
* رغم طابع التمجيد الدي يميز الكتابات عن عقبة (كباقي القادة المسلمين مثل عمرو ابن العاص أو خالد ابن الوليد مثل) فعقبة كان شخصا دمويا وحارب الأمازيغ وقتل وسبى ودمر وأحرق ..
* عقبة ابن نافع في مقتطفات ومن مصادر تاريخية عربية:
- "كان عقبة في غزواته للمغرب يستهين كسيلة ويستخف به وهو في اعتقاله".كتاب "العبر"، لابن خلدون .
- "وأوغل في المغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة، وطائفة بعد طائفة". بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 26"
- "فرحل من طنجة إلى السوس الأدنى ... فانتهى إلى أوائلهم فتلقوه في عدة عظيمة وقتلهم قتلا ذريعا وهرب بقيتهم، وافترقت خيله في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه من الأرض". إبراهيم بن القاسم الرقيق القيرواني، تاريخ إفريقية والمغرب، تحقيق عبد الله العلي الزيدان وعز الدين عمر موسى، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، . 1990 ،ص 14 –ص 15
- "وغزوته أيضا للبربر بالسوس الأدنى ... فهزمهم وأفناهم وبث الخيل في بلادهم فافترقت في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه". بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 27
- "ثم رجع عقبة إلى خاوار من غير طريقه التي كانا قبل منها، فلم يشعروا به حتى طرقهم ليلا فوجدهم مطمئنين قد تمهدوا في أسرابهم، فاستباح ما في المدينة من ذرياتهم وأموالهم وقتل مقاتلتهم" . ابن عبد الحكم، " فتوح إفريقية والأندلس"، ص-53
- "وغزوته أيضا للسوس الأقصى ... فقتلهم قتالا ما سمع أهل المغرب بمثله حتى هزمهم وقتل منهم خلقا عظيما". كتاب بن عذاري المراكشي، البيان المغرب، ص 27
- يورد ابن عبد الحكم في كتابه " فتوح إفريقية والأندلس":"فخلف عقبة بن نافع جيشه هناك ... ثم سار بنفسه ومن خف معه، أربع مائة فارس وأربع مائة بعير ... حتى قدم ودان فافتتحها، واخذ ملكهم فجدع أذنه، فقال: لم فعلت هذا بي؟ وقد عاهدتني، فقال عقبة: فعلت هذا بك، أدبا لك، إذا مسست أذنك ذكرته، فلم تحارب العرب. واستخرج منهم ما كان يسر فرضه عليهم ثلاثمائة رأس وستين رأسا ثم سألهم عقبة هل من ورائكم أحد؟ فقيل له جرمة وهي مدينة فزان العظمى فسار إليها ثماني ليال من ودان، فلما دنا منها أرسل فدعاهم إلى الإسلام فأجابوا فنزل منها على ستة أميال، وخرج ملكهم يريد عقبة وأرسل عقبة خيلا فحالت بين ملكهم وبين موكبه فأمشوه، راجلا حتى أتى عقبة وقد لغب، وكان ناعما فجعل يبصق الدم، فقال له: لم فعلت هذا بي وقد أتيتك طائعا؟ فقال عقبة : أدبا لك إذا ذكرته لم تحارب العرب، وفرض عليه ثلاثمائة عبد وستين عبدا ووجه عقبة الرحل من يومه ذلك إلى المشرق. ثم مضى ... فسألهم هل من ورائكم أحد؟ قالوا نعم، أهل خاوار ... فسار إليهم خمس عشرة ليلة، فلما انتهى تحصنوا فحاصرهم شهرا فلم يستطع لهم شيئا، فمضى أمامه إلى قصور خوار فافتتحها حتى انتهى إلى أقصاها وفيه ملكها فقطع أصبعه فقال: لم فعلت هذا بي؟ قال أدبا لك إذا نظرت إلى إصبعك لم تحارب العرب، وفرض عليه ثلاثمائة عبد وستين عبدا". احمد زاهد، كتاب الغزو العربي لشمال افريقيا نقلا عن ابن عبد الحكم، كتاب "فتوح إفريقية والأندلس"، ص-51 –52
- " ثم وجه ابن حديج عبد الملك بن مروان في ألف فارس إلى مدينة جلولاء فحاصرها وقتل من أهلها عددا كثيرا حتى فتحها عنوة، فقتل المقاتلة وسبى الذرية، وأخذ جميع ما كان في المدينة. وحمل ذلك كله إلى معاوية بن حديج". بن عذاري المراكشي، البيان المغرب، ص 16.
هذه مقتطفات قليلة من تاريخ دموي لمن تسمى به المدارس والشوارع والمؤسسات في شمال إفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق