هاريش سوف يصنع التاريخ غدا. مجلس محلي شاب 24 الف ساكن علماني وديني يثبت انه ممكن خلاف ذلك توصل مجلس المدينة الى اتفاق بين كافة اجزائه لفتح الاعمال التجارية يوم السبت في الدائرة الخارجية للمجلس. وقع كل من العلماني والديني على هذا. خطوة من الاحترام المتبادل، من العيش ودع الحياة.
منذ نشر الاتفاق بدا ضغط الاحزاب الارثوذكسية على المجلس ′′ كيف لليهود ان يعيشوا في مثل هذا المكان؟"; ′′ الصدمة!״; العناوين تبكي ′′ السبت ′′ "; ′′ السكين الذي يقطع ′′ في القلب "; ′′ هذا كسر خطير وسوابق خطيرة. نعم انها سابقة ولكنها ليست خطيرة، انها وصفة للحياة معا رجال الاعمال الارثوذكسية يريدون منع اي امكانية للتفاوض او التفاهم، لكن سكان هاريش قرروا انهم يريدون العيش معا. كل جانب يفهم انه لن يكون 100 % كما اراد، ولكن في المقابل يحصل على امكانية التعايش مع التفاهم والتعاون.
حكومة عاقلة - كتلك التي سنفعل اي شيء لتاسيسها - تعتقد انه يجب السماح لكل مواطن بادراك سبتة بطريقته الخاصة وحسب ايمانه. حكومة عاقلة تعتقد انه يجب الحفاظ على السبت في يوم الراحة في دولة اسرائيل وبجانب الانشطة الثقافية والروحية والانشطة المجتمعية.
مجلس هاريش يجيب خبر جديد هكذا بالضبط يجب اجراء الحوار بين الديني والعلماني على مستوى الدولة. حوار مبني على الحوار والتفاهم المتبادل والحلول الابداعية.
احسنت الى هاريش - حان الوقت لحكومة عاقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق