الأمازيغ في النصوص المقدسة

مركزتيفاوت الإعلامي

ونحن على أبواب السنة الأمازيغية الجديدة؛ ينبغي لفت الانتباه إلى أن هناك موضوعا متعلقا بالأمازيغ والأمازيغية لم ينل بعد ما يستحق من الاهتمام.

ألا وهو ورود ذكر الأمازيغ في مختلف النصوص المقدسة، وأهمها العهد القديم (التوراة) والعهد الجديد (الإنجيل) والقرآن والحديث؛ وكذا في كثير من الأساطير المؤسسة القديمة، خاصة منها الفرعونية والفينيقية واليونانية.

وذلك من أجل إبراز  مجموعة من خصوصياتهم، من بينها ما يلي: 

1- مدى مساهمة الأمازيغ في مختلف اللغات والثقافات والحضارات الأخرى القديمة في حوض البحر الأبيض المتوسط؛

2- مدى انتشارهم في مختلف القارات الإفريقية والأسويوية والأوروبية، عبر مشاركاتهم في جيوش الحضارات القديمة حول حوض البحر الأبيض المتوسط؛

3- مدى دورهم ومساهماتهم في نشر الثقافات المعتقدات الدينية، وخاصة منها الديانات السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلامية.

—————-

هذه بعض ملامح دراسة سيتم نشرها قريبا، عرفانا ببعض ما ساهم به الأمازيغ عبر التاريخ، وما ساهمت به الأمازيغية ضمن الثقافات والحضارات القديمة؛ علما أن شيشونق المرتبطة مساهماته؛ بالمرجعية التأريخية للسنة الأمازيغية؛ وما وصلنا منها عبر أدلة تاريخية وأركيولوجية؛ ليس، لا أول ولا آخر، من ساهم في ذلك... .