.
يعرف العقلاء و الجهلاء ان العالم يتغير ولا يحتاج الامر تقديم ادلة و براهين تتبث ذالك، كلام واضح؛ الجو يتغير، الأشياء تتغير، السياسة و الإقتصاد و المجتمع يتغير، الثقافة و اللغة و التقاليد تتغير ...
كل شيء يتبدل و يتغير عبر الزمان إلا الحيوانات و ثقافتهم و الغلمانيين/الإسلامويين وتصرفاتهم و افكارهم :
1- الحيوانات، القط هو القط و القرد هو القرد، السبع هو السبع و الضبع هو الضبع، توارثوا ثقافة وقيم و قوانين من أجدادهم، سواء تعلق الامر بثقافة الاكل او الجنس، او الدفاع عن النفس، او الاعتداء على الاخر، حيث لازال العنف حاضرا في ثقافتهم، و الغدر و المكر، ولازال القوي يأكل الضعيف، لغتهم ثابتة، لغة الكلاب هي النبح، ولغة الحمير هي النهيق و لغة القردة هي الكلام والتعابين يتفحح أثناء الحديث مع الاخر، لا يمكن أن ينطق الحمار لغته الأم و التي هي رسمية في دستور ابراطوريته ممزوجة بلغة النبح، ولا يمكن للنعاج أن تتكلم لغة المأمأة الممزوجة باللغة الثغاتية... لا يمكن للقط ان يتكلم بنقنقة الضفادع ..هذا هو حال الحيوانات.
2- الغلمانيون أو المتدينون المتعصبون ما بات يصطلح لهم في المغرب ب "الخوانجية"، وما يمكن أن نطلق عليهم الغلمانيون، نسبة للثقافة الغلمانؤة التي يؤمنون بها، سواء من فصيلة الإسلامويين أو من باقي الديانات..
أخلاقهم لا تتبدل و لا تتغير، لغتهم هي العنف و سفك الدماء، الكراهية و الفتن، الظلم و الحيف، الغدر و المكر حاضر في ثقافتهم، لم يستفيدوا من باقي ثقافات العالم السمحة، لم يستفيدوا من علوم الفلاسفة و المفكرين، لم يستفيدوا من تجارب الأمم وخبراتهم، ظلوا منعزلين عن العالم، و عاشوا انطوائيين وغرباء في أوطانهم.
يعيشون في ثقافة كوبي كولي، قوانين ينهلونها من دساتير شعوب القرون الوسطى والانسان البدائي، يشبهون الحيوانات التي تعيش الثبات ولم تقبل التغيير،
وهذا الاخير يشكل خطرا على نفسه و على غيره و على الحيوانات و الطيور و الزواحف....
إذن محاربة هؤلاء الزعاطيط واجب انساني و وطني و واجب ديني كذلك، لا تخجلوا في كشف عوراتهم، وردعهم.
حسن كجوط- ورزازات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق