عان الأمازيغ مند أول حكومة مغربية من النفاق والتخادل وتم استعمالهم كمغرر بهم في محطات نذكر منها :
*الربعينات الى بداية تشكل أول حكومة مغربية ، تم الاستعانة بالامازيغ للضفر بمغرب الاستقلال لصالح نخبة فاس الاقرب الى الفرنكوفونية وحزبها السلفي ،بينما كان نصيب الأمازيغ التضحية من اجل مغرب مستقل دون مقابل يذكر ...
*الربعينات الى بداية تشكل أول حكومة مغربية ، تم الاستعانة بالامازيغ للضفر بمغرب الاستقلال لصالح نخبة فاس الاقرب الى الفرنكوفونية وحزبها السلفي ،بينما كان نصيب الأمازيغ التضحية من اجل مغرب مستقل دون مقابل يذكر ...
*مرحلة الستينات الى التسعينات : تميزت في استغلال الأمازيغ في تشكيل مايسمى بالمعارضة ضد النظام الراحل الحسن الثاني ، فقتل المغرر بهم ، وعدب وسجن الاخرون في سجون سيئة الذكر ، وكل ذلك بتوريط مما يسمى باليسار القومي العربي الذي استغل سداجة الأمازيغ واندفاعهم ، وكانوا هم الضحية بينما فازت هذه المعارضة بمغرب التناوب اعلانا بنهاية مرحلة اليسار العروبي .
*مرحلة الاسلام السياسي ، حيث شكل حزب العدالة والتنمية والتنظيمات الموازية ملادا ايضا للمغرر بهم من الإسلاميين ، وانسلخ معظمهم من ثقافتهم وعواىدهم وعوضوها بثقافة قريش ، وكانت نهاية تطلعاتهم على غرار المراحل السابقة ، الاعتقال ، التوبيخ ، وفي النهاية توج مسار زعمائهم بالتطبيع مع اسرائيل ...
خلاصة القول ، مكانة الأمازيغي ليست ابدا في تكييف ثقافة قريش واملاءات الوافدين لتحقيق العدل والمساواة ، بل ان بناء الذات الأمازيغية ورد الاعتبار اليها يكمن في العودة إلى الاصل ، فالمرجعية الأمازيغية هي الملاد ، والضامنة لبلد امن ، يعيش فيه الانسان بهويته ، واوفاقه العرفية ، وتقاليده ، بعيدا عن الفكر المستورد الذي يوظفه القريشين لتوريط الأمازيغ ...والعبرة في التاريخ ....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق