ابراهيم توفيق
مند اليوم ونحن على عتبة نهاية سنة 2020 رغم مأسيها المتمثلة في كابوس القرن جائحة كوفيد 19وتداعياتها السلبية ،الا انه رغم ذلك كله رفعت اللثام على مجموعة من الغموض واوضحت ماكان ملتبسا ومخفيا في زحمة وصخب روثين الحياة ونسيان الذات ،وشكلت فرصة سانحة لتأمل والنقد الذاتي والغوص في معانيها وتفكيك البناء الفكري المتداول ،ولا افضل من مثل تلك اللحظات المعبرة في تحديد المغزى والحقيقة في ظل صفاء الذات وسؤالها العميق على منوال الحكماء السبع في اليونان وبزوغ الانبياء ورسالاتهم في اقوامهم .
عشنا تجربة متميزة تفرضها الوضعيات الصعبة ومسائلها المطروحة وبشعورها الفاتحة لأبواب اعمال للفكر ومتابعة لها في هدوء ووقوف على كل مناحي الحياة واستحضار قوي لمختلف تجليات المسيرة الانسانية بهفواتها واوجه القوة فيها .
بكل تأكيد وجدت شخصيا العديد من الافكار الواقفة عائقا امامي والتي دجنا بها بنمط من التخدير بموجات من النظريات التي التهمناها في غياب تام للوعي في زمن الاستقطاب بالاغراء والتنويم ،وهي مرحلة تميزت بمارب ايديولوجية تتنازع وتتسابق للايقاع بالضحايا واحدا تلوى الاخر والعقول مبنجة .
وجدنا انفسنا وضمائرنا متحكم فيها وما كل انماط حركتنا الا كراكيز ممسوكة بخيوط خارج عن الذات والهوية المغربية ،حيث بعد صدمة 2020سحت الذات من تخديرها ووجدت نفسها في مواجهة ما الم بها مواجهة وجها لوجه ،دون ان يكون لما التهمته من ايديولوجيات خارجية ومزاعمها نصير او ملهم للقوة والتحدي .وهو الامر الذي الفتها بواقعها ومقوماتها الذاتية وهناك بعث الضوء والواقعية وكل الحركة وتعززت التصورات المغربية وما دام خامدا لسنوات عديدة ،وخرجت الذات والمغربية اي تامغربيت باللغة الوطنية الدارجة التي تحمل اكثر من معنى وفحوى وجوهر الامكانيات الميدانية المنتشرة على كل ربوع المغرب من انسان وثقافة وحرف وتصورات وافكار وسلوك وعوائد قوية قادرة وحاملة لتحديات الاتي واستمرار في بناء صرح الحضارة ..
عشنا تجربة متميزة تفرضها الوضعيات الصعبة ومسائلها المطروحة وبشعورها الفاتحة لأبواب اعمال للفكر ومتابعة لها في هدوء ووقوف على كل مناحي الحياة واستحضار قوي لمختلف تجليات المسيرة الانسانية بهفواتها واوجه القوة فيها .
بكل تأكيد وجدت شخصيا العديد من الافكار الواقفة عائقا امامي والتي دجنا بها بنمط من التخدير بموجات من النظريات التي التهمناها في غياب تام للوعي في زمن الاستقطاب بالاغراء والتنويم ،وهي مرحلة تميزت بمارب ايديولوجية تتنازع وتتسابق للايقاع بالضحايا واحدا تلوى الاخر والعقول مبنجة .
وجدنا انفسنا وضمائرنا متحكم فيها وما كل انماط حركتنا الا كراكيز ممسوكة بخيوط خارج عن الذات والهوية المغربية ،حيث بعد صدمة 2020سحت الذات من تخديرها ووجدت نفسها في مواجهة ما الم بها مواجهة وجها لوجه ،دون ان يكون لما التهمته من ايديولوجيات خارجية ومزاعمها نصير او ملهم للقوة والتحدي .وهو الامر الذي الفتها بواقعها ومقوماتها الذاتية وهناك بعث الضوء والواقعية وكل الحركة وتعززت التصورات المغربية وما دام خامدا لسنوات عديدة ،وخرجت الذات والمغربية اي تامغربيت باللغة الوطنية الدارجة التي تحمل اكثر من معنى وفحوى وجوهر الامكانيات الميدانية المنتشرة على كل ربوع المغرب من انسان وثقافة وحرف وتصورات وافكار وسلوك وعوائد قوية قادرة وحاملة لتحديات الاتي واستمرار في بناء صرح الحضارة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق