تحية المجد و الخلود لكل قادتنا التاريخيين (يوبا 1 يوبا 2 تيهيا تينهينان شيشونغ اكسيل...)
تحية المجد و الخلود لكل شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير (مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي ، عسو ابسلام ، موحى أوحمو أزايي، محمد أمزيان، عباس المساعدي ،حدو أقشيش ....)
تحية المجد و الخلود لشهداء القضية الأمازيغية (عمر خالق معتوب لوناس سعيد سيفاو مانوا دياك كمال الدين فخار...).
تحية التحدي و الصمود لمعتقلين القضية الأمازيغية ( ناصر الزفزافي ، أحمجيق ، جلول و لحسن الناصري) ومعتقل الحركة الثقافية الأمازيغية منير بن عبدالله.
تحية إلى كل الشعوب التواقة إلى الإنعتاق والتحرر وعلى رأسها الشعب الأمازيغي في جميع أقطار ثامزغا.
لقد شكل الخطاب الأمازيغي منذ بروزه إزعاجا للمخزن لأنه استطاع هدم الأساسيات الوهمية التي اعتمدها حين نَسب هوية الشعب و الأرض زوراً إلى العروبة ، و الهدف من ذلك هو تدجين الشعب الأمازيغي موظفا بذلك الدين و الأصل الشريف، فزَورَ التاريخ الأمازيغي الحافل بالعطاءات و النضالات و المقاومة من أجل التحرر، إنه تزويرٌ معتمد لكي ينسى الفرد هويته الحقيقية و يبقى عبداً للسلطة التي قدمت نفسها على أنها كمطلق يمنع نقاشها، كي لا يتجرأ الشعب على نقد السلطة و المطالبة بحقوقه الكلية ، فكان من اللازم على الحركة الأمازيغية و الحركة الثقافية الأمازيغية إعلان صراعٍ فكري مع الخطاب المخزني و التنظيمات التي انطلقت من نفس المبادئ كالاسلاماويين ( اعتمادهم على الدين و العروبة) أو تيارات القومية العربية (اليسار) و كان الهدف من هذا الصراع الفكري نقد الخطاب الاديولوجي اللاهوتي الرامي إلى طمس حقيقة وحيدة : أن شمال إفريقيا أمازيغية الارض و الشعب.
إستمر هذا الصراع الفكري مند الستينيات إلى الآن، فقام المخزن باغتيال ( عباس المساعدي) أو اعتقال مجموعة من المناضلين الأشاوس الذين عبروا عن رفضهم لسياسات المخزن المسيطر، تَم إغتيالهم و إعتقالهم لأنهم لم يقبلوا عروض المخزن و إغراءاته لهم و رفضوا بيع مبادئهم و اختاروا النقد المباشر، مدركين أنهم يُضَحون بحياتهم من أجل الشعب.
إننا اليوم، كشعب أمازيغي (بالمروك) ، أمام نفس الوضعية، نفس المخزن الذي يمارس نفس الطقوس رغبة في تأبيد السيطرة و تدجين الشعب و الهيمنة عليه، إنها نفس الإغراءات، ما جعل بعض الأشخاص الذين يدعون النضال على الأمازيغية بالشارع السياسي يقبلون بوضع الأمازيغية معرضا للمزايدة بين الدكاكين السياسية (الأحزاب السياسية). و ذالك في سياق الإعتقالات الهمجية للمخزن (حراك الريف، أمكناس، أيت ملال، أكادير...) و نفس الاغتيالات ( اغتيال الشهيد عمر خالق- محسن فكري- خلادة الغازي - عماد العتابي... ) .
لقد رفضت MCA التعامل مع (الأحزاب السياسية) و الانخراط فيها لأننا لسنا في دولة ديمقراطية تحترم مواقف المواطنين، كما أننا لسنا أمام نظام يمنح الحرية لممثلي الشعب الحقيقيين لتسيير (الدولة) بحرية، لكننا ندرك أن هناك مخزن دفين، مركزي، عنيف، يَطغَى على كل شيء، و يُسيِر الوضع كما يريد، فلا يمكن لأي حزب كيفما كان أن يمارس برنامجه السياسي إلا بمباركة السلطة المركزية، و ذلك بناءا على (الدستور الممنوح) الذي قَنَنَ العمل السياسي و اعتبَر القصر هوالمُسيِر الحقيقي لشؤون الشعب الأمازيغي ( بالمروك)، لذلك فلا حاجة لرسم أحلام وهمية للشعب الذي حاول المخزن جعْلَه أُميّاً.
و بالنسبة لقضيتنا التاريخية المشروعة، القضية الأمازيغية، و كما أوضحناه في بياناتنا السابقة، فإننا نعارض بشدة تحزيبها و نرفض إستغلال الأمازيغية لبلوغ مصالح ذاتية ، نرفض التحزيب بأي شكل من الأشكال، لأننا نذرك أن تحزيبها يؤدي إلى إقبار النضال الأمازيغي باعتباره مصدر إزعاج لدولة الاستبداد، مادام نضالنا مبني على خطاب ديمقراطي جريئ واضح يطالب بالتغيير، و لا يساوم في قضايا الشعب، لهذا فإننا ، كاستمرار للمقاومة المسلحة و جيش التحرير، سنواصل النضال بشكلنا الاحتجاجي بمعية مناضلينا الأوفياء ، من لازالوا على مبادئ و تصور الحركة الثقافية الأمازيغية، المتمسكين بمنهج النقد العلمي الرزين.
لذلك فإننا نعلن للرأي العام، الوطني و الدولي ما يلي :
تنديدنا
- بالإغتيال الذي طال الشهيد عمر خالق، و كل شهداء القضية الأمازيغية.
- باعتقال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية منير بن عبد الله، و نؤكد براءته التامة.
- باستغلال القضية الأمازيغية من أجل بلوغ المصلحة الشخصية.
- بالانخراط في أحزاب او تأسيس أحزاب جديدة، أو تجديد أحزاب قديمة بدريعة الأمازيغية.
- باستعمال صياغة " رموز الحركة الأمازيغية" في وصف من قرروا الولوج (للأحزاب السياسية) عن طريق تأسيس ( جبهة) سياسية.
- بالاعتقالات التي طالت مناضلينا بمواقع الحركة الثقافية الأمازيغية : أمكناس ، أكادير ،أيت ملال...
- بأشكال العنف الممارسة ضد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية العُزَل بالمواقع الجامعية من طرف أديال المخزن و أتباعه ( المتمركسون، الطلبة الصحراويون...)
تأكيدنا :
- على ضرورة صياغة دستور جديد ديمقراطي شكلا و مضمونا، يقر بأولوية قرارات الشعب، لتصبح المؤسسات في خدمة الشعب.
-بالإفراج عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية و معتقلي الريف و كل المناضلين من أجل الديمقراطية دون قيود او شروط.
- كل الغيورين على القضية الأمازيغية بمحاربة كل أشكال إقبار قضيتنا عن طريق تحزيبها، فالقضية الأمازيغية أكبر من أن تكون إسماً لحزب سياسي يتماشى و قوانين المخزن.
رفضنا :
- للاعتقالات التعسفية التي طالت مناضلينا و معتقلي حراك الريف، و نعتبره طريقة لإرهاب الشعب و تخويفه، لكي تستمر دولة الإستبداد و تتمتع بثرواتنا و أرضنا، و أبناؤنا في سجون الدل و العار.
- لأي حزب كيفما كان، سواء كان بتسمية أمازيغية ( PDAM) أو غيرها، لأننا واعون بأن المخزن أقوى من كل الاحزاب.
و في الأخير نؤكد عزمنا على مواصلة الكفاح من أجل القضية الأمازيغية و من أجل الديمقراطية و العدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان، و ذلك لن يكون إلا بواسطة تصعيد شعبي راديكالي احتجاجي سلمي.
تحية المجد و الخلود لكل شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير (مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي ، عسو ابسلام ، موحى أوحمو أزايي، محمد أمزيان، عباس المساعدي ،حدو أقشيش ....)
تحية المجد و الخلود لشهداء القضية الأمازيغية (عمر خالق معتوب لوناس سعيد سيفاو مانوا دياك كمال الدين فخار...).
تحية التحدي و الصمود لمعتقلين القضية الأمازيغية ( ناصر الزفزافي ، أحمجيق ، جلول و لحسن الناصري) ومعتقل الحركة الثقافية الأمازيغية منير بن عبدالله.
تحية إلى كل الشعوب التواقة إلى الإنعتاق والتحرر وعلى رأسها الشعب الأمازيغي في جميع أقطار ثامزغا.
لقد شكل الخطاب الأمازيغي منذ بروزه إزعاجا للمخزن لأنه استطاع هدم الأساسيات الوهمية التي اعتمدها حين نَسب هوية الشعب و الأرض زوراً إلى العروبة ، و الهدف من ذلك هو تدجين الشعب الأمازيغي موظفا بذلك الدين و الأصل الشريف، فزَورَ التاريخ الأمازيغي الحافل بالعطاءات و النضالات و المقاومة من أجل التحرر، إنه تزويرٌ معتمد لكي ينسى الفرد هويته الحقيقية و يبقى عبداً للسلطة التي قدمت نفسها على أنها كمطلق يمنع نقاشها، كي لا يتجرأ الشعب على نقد السلطة و المطالبة بحقوقه الكلية ، فكان من اللازم على الحركة الأمازيغية و الحركة الثقافية الأمازيغية إعلان صراعٍ فكري مع الخطاب المخزني و التنظيمات التي انطلقت من نفس المبادئ كالاسلاماويين ( اعتمادهم على الدين و العروبة) أو تيارات القومية العربية (اليسار) و كان الهدف من هذا الصراع الفكري نقد الخطاب الاديولوجي اللاهوتي الرامي إلى طمس حقيقة وحيدة : أن شمال إفريقيا أمازيغية الارض و الشعب.
إستمر هذا الصراع الفكري مند الستينيات إلى الآن، فقام المخزن باغتيال ( عباس المساعدي) أو اعتقال مجموعة من المناضلين الأشاوس الذين عبروا عن رفضهم لسياسات المخزن المسيطر، تَم إغتيالهم و إعتقالهم لأنهم لم يقبلوا عروض المخزن و إغراءاته لهم و رفضوا بيع مبادئهم و اختاروا النقد المباشر، مدركين أنهم يُضَحون بحياتهم من أجل الشعب.
إننا اليوم، كشعب أمازيغي (بالمروك) ، أمام نفس الوضعية، نفس المخزن الذي يمارس نفس الطقوس رغبة في تأبيد السيطرة و تدجين الشعب و الهيمنة عليه، إنها نفس الإغراءات، ما جعل بعض الأشخاص الذين يدعون النضال على الأمازيغية بالشارع السياسي يقبلون بوضع الأمازيغية معرضا للمزايدة بين الدكاكين السياسية (الأحزاب السياسية). و ذالك في سياق الإعتقالات الهمجية للمخزن (حراك الريف، أمكناس، أيت ملال، أكادير...) و نفس الاغتيالات ( اغتيال الشهيد عمر خالق- محسن فكري- خلادة الغازي - عماد العتابي... ) .
لقد رفضت MCA التعامل مع (الأحزاب السياسية) و الانخراط فيها لأننا لسنا في دولة ديمقراطية تحترم مواقف المواطنين، كما أننا لسنا أمام نظام يمنح الحرية لممثلي الشعب الحقيقيين لتسيير (الدولة) بحرية، لكننا ندرك أن هناك مخزن دفين، مركزي، عنيف، يَطغَى على كل شيء، و يُسيِر الوضع كما يريد، فلا يمكن لأي حزب كيفما كان أن يمارس برنامجه السياسي إلا بمباركة السلطة المركزية، و ذلك بناءا على (الدستور الممنوح) الذي قَنَنَ العمل السياسي و اعتبَر القصر هوالمُسيِر الحقيقي لشؤون الشعب الأمازيغي ( بالمروك)، لذلك فلا حاجة لرسم أحلام وهمية للشعب الذي حاول المخزن جعْلَه أُميّاً.
و بالنسبة لقضيتنا التاريخية المشروعة، القضية الأمازيغية، و كما أوضحناه في بياناتنا السابقة، فإننا نعارض بشدة تحزيبها و نرفض إستغلال الأمازيغية لبلوغ مصالح ذاتية ، نرفض التحزيب بأي شكل من الأشكال، لأننا نذرك أن تحزيبها يؤدي إلى إقبار النضال الأمازيغي باعتباره مصدر إزعاج لدولة الاستبداد، مادام نضالنا مبني على خطاب ديمقراطي جريئ واضح يطالب بالتغيير، و لا يساوم في قضايا الشعب، لهذا فإننا ، كاستمرار للمقاومة المسلحة و جيش التحرير، سنواصل النضال بشكلنا الاحتجاجي بمعية مناضلينا الأوفياء ، من لازالوا على مبادئ و تصور الحركة الثقافية الأمازيغية، المتمسكين بمنهج النقد العلمي الرزين.
لذلك فإننا نعلن للرأي العام، الوطني و الدولي ما يلي :
تنديدنا
- بالإغتيال الذي طال الشهيد عمر خالق، و كل شهداء القضية الأمازيغية.
- باعتقال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية منير بن عبد الله، و نؤكد براءته التامة.
- باستغلال القضية الأمازيغية من أجل بلوغ المصلحة الشخصية.
- بالانخراط في أحزاب او تأسيس أحزاب جديدة، أو تجديد أحزاب قديمة بدريعة الأمازيغية.
- باستعمال صياغة " رموز الحركة الأمازيغية" في وصف من قرروا الولوج (للأحزاب السياسية) عن طريق تأسيس ( جبهة) سياسية.
- بالاعتقالات التي طالت مناضلينا بمواقع الحركة الثقافية الأمازيغية : أمكناس ، أكادير ،أيت ملال...
- بأشكال العنف الممارسة ضد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية العُزَل بالمواقع الجامعية من طرف أديال المخزن و أتباعه ( المتمركسون، الطلبة الصحراويون...)
تأكيدنا :
- على ضرورة صياغة دستور جديد ديمقراطي شكلا و مضمونا، يقر بأولوية قرارات الشعب، لتصبح المؤسسات في خدمة الشعب.
-بالإفراج عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية و معتقلي الريف و كل المناضلين من أجل الديمقراطية دون قيود او شروط.
- كل الغيورين على القضية الأمازيغية بمحاربة كل أشكال إقبار قضيتنا عن طريق تحزيبها، فالقضية الأمازيغية أكبر من أن تكون إسماً لحزب سياسي يتماشى و قوانين المخزن.
رفضنا :
- للاعتقالات التعسفية التي طالت مناضلينا و معتقلي حراك الريف، و نعتبره طريقة لإرهاب الشعب و تخويفه، لكي تستمر دولة الإستبداد و تتمتع بثرواتنا و أرضنا، و أبناؤنا في سجون الدل و العار.
- لأي حزب كيفما كان، سواء كان بتسمية أمازيغية ( PDAM) أو غيرها، لأننا واعون بأن المخزن أقوى من كل الاحزاب.
و في الأخير نؤكد عزمنا على مواصلة الكفاح من أجل القضية الأمازيغية و من أجل الديمقراطية و العدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان، و ذلك لن يكون إلا بواسطة تصعيد شعبي راديكالي احتجاجي سلمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق