جوابا على اخبار اليوم
من الأستاذة أمينة ابن الشيخ
إلى السيد مدير نشر يومية "أخبار اليوم"
تحية طيبة وبعد،
تفاجئت بتحامل غير بريء من طرف جريدتكم المحترمة، وذلك من خلال نشر مغالطات غير بريئة في ركن "نقطة نظام" أو ما عنونته جريدتكم ب "عقد عمل في حزب".
وأكثر من هذا، تجاوز تحاملكم كل الحدود ووصل إلى حد اتهام التنظيم الدولي الأمازيغي "منظمة التجمع العالمي الأمازيغي" "بطعن" المشروع السياسي للفقيد المحامي والأستاذ أحمد الدغرني، والتحول إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار". و أعتبر تحاملكم غير بريئ رغم أنني وضحت للرأي العام في بيان سابق قراري الشخصي بخصوص الانضمام إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وأن منظمة التجمع العالمي الأمازيغي لا تمنع و لا تملي على أي من أعضائها و عضواتها اختياراتها وقناعاتها الفكرية والسياسية.
السيد مدير نشر يومية "أخبار اليوم"، ما أوردته جريدتكم كذب وبهتان ومغالطات وتحامل مفضوح وحده كاتبه من يعرف أسبابها و غاياتها.
وعليه فإني اذكر مجددا لكل غاية مفيدة و لكل أولاءك الذين يتحينون الفرص و يصطادون في الماء العكر، ان مياهي نقية صافية، و أسفة من أجلكم لأنكم لن تجدوا في حياتي لا الخاصة و لا المهنية و في لا مشواري النضالي ما يخجلني و ما ستلوون به دراعي و لا ما ستكممون به فمي لأنني ببساطة "تابودرارت" حرة ابية.
اعيد و اقول انني اخترت بصفتي الشخصية و ليس التنظيمية الالتحاق بحزب التجمع الوطني للاحرار، للأسباب التالية:
1* لإيماني بأن الأمازيغية اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى للترافع السياسي الحزبي بالموازاة مع النضال الميداني والحقوقي والثقافي والفكري الذي تقوده الحركة الأمازيغية بمختلف توجهاتها.
2* دفاعا مني عن الأمازيغية من المكان الذي يستوجب اليوم تواجدي فيه، لإسماع صوت القضية الأمازيغية للفاعل الحزبي والسياسي، وللمؤسسات المعنية.
3* مساهمة مني في تفعيل الأمازيغية والإسراع في تنفيذ ما جاء في الدستور والقوانين التنظيمية.
4* اعتباري حزب التجمع الوطني للاحرار الحزب الذي أجد فيه الكثير من قناعاتي و أتفق معه على العديد من المواقف، و الأقرب لتوجهاتي السياسية، و من داخله سأشتغل من أجل تجويد المكتسبات و استكمال المزيد من الأهداف التي أسعى إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق