
مركزتيفاوت الإعلامي
هنالك امور ثلاثية ورباعية لا يجب للعقلية الاوزالية ( قبيلة اندوزال) ان تنغمس في نسيانها وعدم مواجهتها بجدية وواقعية فكرية عميقة لمتابعة مشوارها التنموي المبني على ركيزة خلاقة ملهمة متحررة بواقع مجال حياة انسيتها ومواطنتها الكاملة داخل مجتمعها المحلي الجهوي والوطني . واستغلالها شبه ما تسمح به القوانين التشريعية والدستور في بداية تسييرها الداتي ومساعدة الدولة وادارتها المحلية في الشأن العام اقتصاديا واجتماعيا لتحرير انسان القبيلة ومجالها الجغرافي من اجل استغلال خيرتها الداتية الطبيعة والدفاع عن حقوقها الاجتماعية الاقتصادية لدى الدولة المركزية بالمناصفة طبعا بين الجيهات الاخرى للمملكة . خاصة أن الدولة مركزيا ان كانت نوايها حقيقية في ما تزعمه عن الجهوية الموسعة. فمادامت فرص وأبواب التاسيس لاطار اوزالي في بدايته علينا جميعا ببدل مجهودات جبارة في هذا المضمار. فلايجب ان نبقى في نسخ المنسوخ . ونبقى على المألوف . فمادام كذالك ان المجتمع الاوزالي يضم تلة من شخصيات هامة في مجلات اجتماعية مختلفة ثقافية وفنون شعراء عمالقة جمعويين دوي الخبرة الطويلة سياسيين مرموقين فلاحين التجارة والأعمال مهاجرين داخل الوطن وخارجه وجماعيين .التعليم . الصحة . وشبيبة ناضجة في انتظار حلول .والتي يجب ان تشارك التاسيس لمشروعها المستقبلي. لكن كل هذا لن يتاتى الا بالخروج من شرنقة الاوهام الماضاوية والسير قدما في ترسيخ مبادء جديدة عن معضلة التسيير النفعي الشخصي الداتي الاناني .الى النفع العام المشترك بالوسائل المتاحة لتنمية قدرة وقوى ممتلكة بدهيا لدى الانسان الاوزالي والسوسي بصفة عامة.
فكل هذا لن ندركه ونصل الى مبتغاه الا بالتحرر الفكري الديموقراطي والقطع مع السادية الاستهلاكية والاستعبادية المترسخة المنسوخة عن ماضنا الاجتماعي القريب.اي قبل الحركات الاجتماعية للتغيير في السنوات الأخيرة. والتي لها الفضل في مطالبة بالتغيير الغير المكتمل بعد.
فبدون بدل مجهودات ومراجعة نمط الافكار في هذه التجليات والمضمار فسنبقى على حالنا الى يوم البعث . ويبقى التخلف والفقر ينهش اغلب مواطننا و امورنا في برصة سماسرة واقعنا البءيس مؤزما وما نحن بمنخرطون في ازمنة العصر وثوراته الصناعية والاقتصادية والسياسية.
هناك تعليق واحد:
تحية لسي سعيد
في نظري المشكل القائم الآن هو إسترجاع أراضي الأجداد التي سلبتها مندوبية الخنزير.
فلا حاجة لنا بإطار لم يكن هذا الهدف ضمن أهدافه.
إرسال تعليق