بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

دا حماد و القرار الحتمي "الهيدغري" في مواجهة الموت __













مركزتيفاوت الإعلامي
حميد أدوش
هو ذا الموت وقد أصبح الإمكانية الأكثر إلتصاقا بالرموز، إمكانية لا يمكن تجاوزها، المقلقة لقوة عدم التعيين والتحديد، نهاية تنتظر الإنسانية، تترقبه، تسبقه، نهاية وشيكة الوقوع. إنها وسواس الميتافيزيقيا، كنا نسمع "إسبينوزا" يقول : "إن الانسان الحر يفكر أقل شيء في الموت، وحكمته في تأمل ليس في الموت بل في الحياة."
الموت بوصفه المصير الحتمي للجسد، إن لحظة التماسف تجعل الموت قابلا لأن يتسجل داخل فهم الذات كموت خاص بنا وقبول أن علينا أن نموت في يوم من الايام، إنه سبق من نوع فريد هو ثمرة الحكمة.
سنخضع للموت جميعا و سنواجهها بقليل أو كثير من التسليم،وستبقى رغم ذلك بعد أن نقبله يظل أمرا مرعبا ومقلقا ،وذلك بسبب طابعه المغاير جذريا لرغبتنا، و بسبب الثمن الذي يمثله استقباله.
إن الاعتراف السري بأن الموت الذي أخذ قريبنا امغار دا حماد لن تعفينا كذلك من لحظة حقيقة المقابلة وجها لوجه مع موتنا الخاص بنا...
هناك بالفعل شكل من أشكال الموت، موت الزعيم الذي يرفض الخضوع بسهولة لعملية الترويض ، إنه الموت العنيف وقد إعتبر "هوبز" الخوف من الموت العنيف الممر الإجباري في اتجاه العقد المعقود بين كل اعضاء مجموعة تاريخية لصالح سلطان لم يوقع العقد...
لنتأمل في تهديد قطع رغبتنا كما لو كان مساواة عادلة : مثل كل الناس ، قبلي و بعدي ، يجب أن اموت. ينتهي مع الموت زمن الامتيازات...
Ad swunfun iman nek g ufra talwit Amghar
Ur iwhin lhal n bttu nek..
.

ليست هناك تعليقات: