مركزتيفاوت الإعلامي
تلقينا بأسف شديد خبر الدعوة القضائية المسجلة بأسم المجلس الجماعي لمدينة تارودانت على صفحة محمد زرود ضد الاعلامي والصحفي عبد المجيد الترناوي في اندهاش كبير لمثل هذا التصرف الغير الحكيم في الظروف العصيبة التي يمر منها المغرب ومناشدة الجميع للانخراط الايجابي لمكافحة العدو الوحيد الشرس فيرووس كروونا بالأساليب الوقائية والتدابير وبضرورة تغليب الصالح العام وتوحيد الجهود والتعاطي مع كل الأراء بجدية في التصحيح والأدماج بعيدا عن المنازعات الجانبية التي تقسم ضهر الجهود وتبث الانكسار .
ولعل مثل هذه الدعاوي في الوقت الراهن لا تتماشى مع اعلان ملك البلاد الى اللحمة والتفاعل المجيب عن التحديات ،والاعلام من بين الركائز الأساسية المعتمد عليها في قدسية الخبر والتوجيه في ازمة اقتصادية واجتماعية وشح المعلومات ما يتطلب من الاعلامي بدل مجهود كبير وتضحية اكبر من دي قبل ،لنقل خبر او تحليل معين السبب الممكن ان يعرضه للخطأ ومخاطره .لكن لا يقبل بتاثا الركوب على الهفوات الممكنة لتربص بالاعلامين لبث الرعب فيهم والتمثيل بهم لاعتبارات سياسيوية ضيقة في ظل هذه الأزمة واسكات الاقلام وتوجيهاتها وانتقاداتها حتى يبقى المجلس الجماعي بتارودانت مرتاح دون حسيب ولا رقيب ولا موجه ولا مصحح لخطواته .
وعليه ندين كلية بدون شرط ولا قيد تصرف المجلس الجماعي لمدينة تارودانت ونزعاته للهيمنة والتسلط الدائم ،واساليبه المعتادة في مواجهة المختلفين مع طرق تدبيره وانتمائها بأساليب تبتعد عن الحكمة في الحوار والتكذيب بالأدلة واستغلال الهفوات وشح المعلومات لنيل من الصحفين والسياسين والمعارضين بالتهديد او التحقير كما سبق ذلك او التجيش لكثائبها الاليكترونية ،والاختفاء المسجل لرموز الحزب البيجيدي في مواجهة تحدي جائحة كرونا وجمعياته التي تستفيد ولا تفيد في وضع الأزمات ..
.....كل التضامن مع الاعلامي عبد المجيد الترناوي في متابعته اللا انسانية في ازمة الكروونا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق