بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 يناير 2018

تنظم جمعية أزمزا للثقافة والتنمية الدورة الثانية لملتقى تارودانت بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2968



مركزتيفاوت الإعلامي



تنظم جمعية أزمزا للثقافة والتنمية، تحت إشراف عمالة إقليم تارودانت وبدعم من المجلس الإقليمي والجماعة الحضرية لتارودانت وشركائها، الدورة الثانية لملتقى تارودانت بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2968، وذلك يومي 12 و13 يناير 2018. ويظم برنامج الملتقى تنظيم سهرة فنية كبرى بساحة 20 غشت بمشاركة عدة فنانين وفرق موسيقية: فرقة فاطمة تبعمرانت، أحواش ن تمغرين برأسه الفنانين أحمد أبودرار ومولاي الغالي، أحواش ن تسكوينإمالإسلاننتمرووت، الفرقة الشبابية أمارك فاميلي، رشيد أسلال، وتنشيط عائشة إدعلاو، وتكريم الأستاذ محمد المستاوي عرفانا بعطائه في مجال الشعر والأدب الأمازيغي والعمل التنموي بدواوير الأطلس الصغير. كما سيعرف الملتقى تنظيم ندوة دراسية وطنية بمشاركة نخبة من الأساتذةالباحثين والفاعلين المدنيين والحقوقيين: أحمد أرحموش، أحمد عصيد، رشيد الحاحي، عبد السلام خلفي، خالد الزراري، عبد الله صبري، والتيجاتي الحمزاوي، حول موضوع "اللغات والثقافة المغربية والمشروع التنموي الوطني والجهوي"، إضافة إلىلقاء تأطيري لمجموعة من الفاعلات في مجال التعاونيات ومحاربة الأمية.
الدورة الثانية لملتقى تارودانت بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2968



ندوة دراسية وطنية



اللغات والثقافة المغربية والمشروع التنموي الوطني والجهوي



الجمعة 12 يناير 2018


البرنامج
التاسعة صباحا:

افتتاح أشغال الملتقى والندوة الدراسية:

- كلمة رئيس جمعية أزمزا للثقافة والتنمية المنظمة.

كلمات المؤسسات والجهات الداعمة:

- السيد رئيس جهة سوس ماسة

- السيد رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت

- السيد رئيس المجلس الحضاري لتارودانت

العاشرة صباحا: أشغال الجلسة الأولى

بمشاركة:

- الأستاذ أحمد عصيد، باحث وفاعل حقوقي

- الأستاذ أحمد أرحموش، محامي وفاعل في المجتمع المدني

- الأستاذ رشيد الحاحي، باحث وفاعل في المجتمع المدني

- تسيير الأستاذ نور الدين صادق، باحث وعضو المجلس الحضري لتارودانت

- المقررة: الأستاذة مليكة بوطالب، الجامعة الصيفية باكادير

- مناقشة

الثالتة بعد الزوال: أشغال الجلسة الثانية

بمشاركة:

- الأستاذ عبد السلام خلفي، باحث ومدير مركز بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

- الأستاذ الكبير أوحجو: باحث في الجغرافية البشرية، جامعة ابن زهر

- الأستاذ خالد الزراري، حقوقي وفاعل في المجتمع المدني

- الأستاذ عبد الله صبري، إطار إداري وفاعل في المجتمع المدني

- الأستاذ التيجاني الهمزاوي، باحث وفاعل مدني

- تسيير: الأستاذة أسماء الناصفي، برلمانية ونائبة رئيس المجلس الحضاري لتارودانت

- المقرر: الأستاذ محمد أوزي، جمعية أزمزا للثقافة والتنمية

مناقشة.

السادسة: توصيات الندوة الدراسية الوطنية وختامها.

أرضية الندوة الدراسية الوطنية


يتسم مفهوم التنمية بطابعه المركب والشامل،حيث تتطلب مقاربته استحضار مختلف جوانب الحياة الإنسانية الثقافية منها والمجالية والاقتصادية والبيئية، دون الانغلاق داخل النظرة التجزيئية التي بات بفرضها المنظور الاقتصادوي التقني والمادي، مما يستوجب وضع الإنسان في قلب المعادلات والبرامج التنموية من خلال ربطها بالخصوصيات والمقومات السوسيوثقافية للمجالانطلاقا من ديناميته البشرية ومقوماته الخلاقة وقيمه المنفتحة، وفق مقاربة اندماجية تساهم في تحقيق حقوقه اللغوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وتطلعاته في مشاريع ونماذج تنموية فعلية.

وباستحضار النقد الوجيه لأعطاب النموذج التنموي المنتهج في بلادنا، خاصة باعتباره يتسم بطابع فوقي يعتمد مقاربات تقنية وإدارية وقطاعية مجزأة ،تعكس وضع التردد في أجرأة مفهوم التنمية في عمقه الفكري والإنسي الذي يؤكد عليه معظم خبراء التنمية ومختلف المؤسسات الدولية المشتغلة به، والمتصف بالتركيب والشمولية، والمتمحور على وضع الإنسان في صلب معادلات التنمية ونماذجها ومشاريعها وأهدافها وربطها بالمعطى السوسيو ثقافي للمجال المغربي في تعدديته لتوظيف مختلف مقومات وجوده وامتداده في دينامياتها ومساراتها المختلفة.

انطلاقا من هذه الرؤية، تسعى هذه الندوة الدراسية الوطنية إلى الانخراط بشكل واع وإيجابي في النقاش الذي يطرحه موضوع المشروع التنموي في بلادنا، بهدف الإسهامفي صياغة وبلورة أفق تنموي جديد، يعبر بالفعل عن شرطنا الإنساني والثقافي، ويترجم طموحنا في تجويد الحياة وتحقيق كرامة الإنسان المغربي. وهو استمرار للنقاش البناء حول القضايا العادلة للإنسان المغربي والتي اصبحت تفرض حلولا حقيقية ومستعجلة تتناغم مع موقع المغرب ووضعه الاقليمي والدولي، الأمر الذي يتطلب تقييم منجزنا التنموي في مختلف أبعاده، وصياغة الأفق الممكن للاستمرار في الفعل التنموي الجاد والمثمر وتطوير المقاربة بالشكل الذي يحقق تقدما فعليا في آليات الاشتغال الذاتية والموضوعية، والمقاربة المعتمدة.

انطلاقا مما سبق تطرح عدة أسئلة، منها:

- كيف يمكن توظيف المقومات المجالية والبشرية، على المستويين الوطني والجهوي، في بلورة مشروع تنموي فعلي؟

- أي دور للغة والثقافة، وللمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية المرتقب إحداثه على ضوء مستجدات دستور 2011، في المساهمة في بلورة مقاربة تنموية شاملة؟

- كيف سيساهم ترسيم اللغة الأمازيغية وإدماجها الفعلي في مختلف مجالات الحياة العامة، انطلاقا من قانونها التنظيمي المعروض على البرلمان، في تحقيق أهداف التنمية البشرية على المستويين الوطني والجهوي؟

وسيتم تأطير محاور هده الندوة الدراسية الوطنية من طرف نخبة من الأساتذة الباحثين والفاعلين السياسيين والحقوقيين من مشارب فكرية وسياسية مختلفة، وفق البرنامج المرفق.



الرئيس: رشيد الحاحي




ليست هناك تعليقات: