مركزتيفاوت الإعلامي
خميس بوتقمانت
من المعروف أن صياغة الرسائل تُدبَّج بالتحية ، لكنني الآن سأخرج عن القاعدة باعتبار أن المرسل إليه الذي هو أنت فرد خارج المألوف ، و اسمح لي أولا بإخبارك أني لما وجدت وسائل الإعلام تقدمك كخبير استراتيجي و رئيس مركز للدراسات ظننت أن في رصيدك كتبا و ابحاثا و بحثت في النت عنك و عن مركزك و لم أقتفي له أثرا لذا فعليك أن تمدنا بعنوان المركز الذي تترأسه إن كان له وجود ليس لسبب إلا لنتبرك به و نتخذه روضة فهو المركز الوحيد على ما اعتقد الذي يوجد و لا يتواجد أي لقد حطم قانون الثالث المرفوع و هذا سبب كافٍ لنتخذه روضة أغاس نتجياف ثوسوث ، ثم حسب علمي بما انك تقدم نفسك بصفة الأكاديمي غرني الوسواس الخناس للبحث عن مقالاتك فوجدتها لا تستوفي شروط الاكاديمية التي يتم تذييلها بهامش المراجع التي استند عليها الكاتب ، بل وجدتها و لا اخفيك ذلك انها كتابات اتت كلها للعب دور النگافة القلمية لقرارات السلطة ، اخص بالذكر هنا كمثال رأيك في عودة المغرب للاتحاد الافريقي و دفاعك عن مشاركة المغرب في عاصفة الحزم باليمن ، هنا يجب تذكيرك أن الخبير الاستراتيجي لا يدلي برأيه لشرعنة الحرب و إن فعل ذلك يكون مرجعه فقط لائحة ارقام و مؤشرات تدعم رأيه في مجال تخصصه اما انت فجميع كتاباتك لم ارى فيها و لو رقم واحد لعل السبب ان الرقم رهان و الرهان حرام بدعوى تحريم الخمر و الميسر و الازلام بنص شرعي ..
منذ بداية حراك الريف نصبتَ نفسك امام كاميرا الاعلام مدافعا عن السلطة ، ذلك من حقك طبعا و لكن حبذا لو كان سندك هو المحاججة و الإقناع و ليس ربطة عنق و نظارات طبية لتوهيمنا بصفة الأستاذ العالم العلاّمة ، من حقك أن تدافع عن السلطة و تحاربنا نحن الذي ندافع عن الوطن ، من حقك أن تحاربنا لأن حلمنا المرتقب يتوازى مع اهدافك و يضر بها ، ستقول كيف ؟ و سأجيبك أننا نطمح لدولة الكفاءات يكون فيها الاستاذ الجامعي بمستوى المنصب و ليس بمستوى الوزن الزائد كأنت نموذجا ، و تكون فيه مراكز الابحاث التي تستفيد من المال العام ملزمة بكشف حساباتها و ليست أسماء خيالية كمركزك ، و يكون رؤساءها ملزمين بكشف حساباتهم و ليس كحالتك الذي قيل انك ملكت فيلا نواحي العاصمة تفوق قيمتها 300 مليون ..
بالأمس تزايدت علينا جميعا باتهامك مواطن تام الاهلية بالخيانة العظمى و خدمة اجندة أجنبية ، طيب مادام دورك كذلك فكان ملزما عليك أن تقدم نفسك على كونك هي " النيابة العامة " بلحمها و شحمها و ليس بصفة الاكاديمي المنزل من العبث ، لو كنت اكاديميا حقا لأدركت ان ذلك يستدعي منك تقديم شكاية و المطالبة بفتح تحقيق قد يذهب الى ابعد مدى و ليس الجلوس صوب الكاميرا و تقيؤ قيحك ..
احمد الزفزافي الذي ذكرته بسوء هو اب مكلوم و حزنه سيبقى وصمة عار في جبين من تدافع عنه ، أحب الوطن و افداه بابنه مفتخرا ، يمشي راجلا عكسك الذي منت عليه مراكز ابحاث وهمية بسيارة رباعية الدفع ، يقول أننا من حقنا ان نتساوى في الكرامة بينما تريدنا انت ان نتساوى في الذل ، أما تقرير مؤسسة دستورية عن تعذيب معتقلي الحراك الذي رأيت انه لا يجب الاخذ به فدليل على انك مدفوع به و لو لم تكن كذلك لتم اعتقالك بتهمة التطاول على الدستور و ازدراؤه بمحاولة انتحال صفة الوكيل العام و النيابة العامة و القيام بادوار منوطة بها كمؤسسة و ليس بك كفرد نزلت من منظاد مطبخ السلطة دون سبق إنذار ...
أما بخصوص التحية التي لم أبدأ بها ، فسأحييك بعد إخبارك ان هذه الرسالة تتضمن سبع أخطاء نحوية و املائية ان قمت بتعدادها فلا سلام عليك لأنك اعتبرنا مرتزقة و عملاء و إن لم تقم بجردها فآتنا بعنوان مركزك و إصداراته و اصداراتك انت ايضا، و سلام على الجامعة و تغمدها المولى بواسع رحمته ما دمت انت موجه الاجيال و مكونهم ، صدق المرحوم محمد جسوس عندما قال " انهم يخلقون جيلا من الضباع " و بعد عقود من قولته جئتَ انت لتثبت تكهنه و صدقيته ، فطوبى لك بهذا الانجاز لقد صرت فأرا مختبريا ناجحا ...
من المعروف أن صياغة الرسائل تُدبَّج بالتحية ، لكنني الآن سأخرج عن القاعدة باعتبار أن المرسل إليه الذي هو أنت فرد خارج المألوف ، و اسمح لي أولا بإخبارك أني لما وجدت وسائل الإعلام تقدمك كخبير استراتيجي و رئيس مركز للدراسات ظننت أن في رصيدك كتبا و ابحاثا و بحثت في النت عنك و عن مركزك و لم أقتفي له أثرا لذا فعليك أن تمدنا بعنوان المركز الذي تترأسه إن كان له وجود ليس لسبب إلا لنتبرك به و نتخذه روضة فهو المركز الوحيد على ما اعتقد الذي يوجد و لا يتواجد أي لقد حطم قانون الثالث المرفوع و هذا سبب كافٍ لنتخذه روضة أغاس نتجياف ثوسوث ، ثم حسب علمي بما انك تقدم نفسك بصفة الأكاديمي غرني الوسواس الخناس للبحث عن مقالاتك فوجدتها لا تستوفي شروط الاكاديمية التي يتم تذييلها بهامش المراجع التي استند عليها الكاتب ، بل وجدتها و لا اخفيك ذلك انها كتابات اتت كلها للعب دور النگافة القلمية لقرارات السلطة ، اخص بالذكر هنا كمثال رأيك في عودة المغرب للاتحاد الافريقي و دفاعك عن مشاركة المغرب في عاصفة الحزم باليمن ، هنا يجب تذكيرك أن الخبير الاستراتيجي لا يدلي برأيه لشرعنة الحرب و إن فعل ذلك يكون مرجعه فقط لائحة ارقام و مؤشرات تدعم رأيه في مجال تخصصه اما انت فجميع كتاباتك لم ارى فيها و لو رقم واحد لعل السبب ان الرقم رهان و الرهان حرام بدعوى تحريم الخمر و الميسر و الازلام بنص شرعي ..
منذ بداية حراك الريف نصبتَ نفسك امام كاميرا الاعلام مدافعا عن السلطة ، ذلك من حقك طبعا و لكن حبذا لو كان سندك هو المحاججة و الإقناع و ليس ربطة عنق و نظارات طبية لتوهيمنا بصفة الأستاذ العالم العلاّمة ، من حقك أن تدافع عن السلطة و تحاربنا نحن الذي ندافع عن الوطن ، من حقك أن تحاربنا لأن حلمنا المرتقب يتوازى مع اهدافك و يضر بها ، ستقول كيف ؟ و سأجيبك أننا نطمح لدولة الكفاءات يكون فيها الاستاذ الجامعي بمستوى المنصب و ليس بمستوى الوزن الزائد كأنت نموذجا ، و تكون فيه مراكز الابحاث التي تستفيد من المال العام ملزمة بكشف حساباتها و ليست أسماء خيالية كمركزك ، و يكون رؤساءها ملزمين بكشف حساباتهم و ليس كحالتك الذي قيل انك ملكت فيلا نواحي العاصمة تفوق قيمتها 300 مليون ..
بالأمس تزايدت علينا جميعا باتهامك مواطن تام الاهلية بالخيانة العظمى و خدمة اجندة أجنبية ، طيب مادام دورك كذلك فكان ملزما عليك أن تقدم نفسك على كونك هي " النيابة العامة " بلحمها و شحمها و ليس بصفة الاكاديمي المنزل من العبث ، لو كنت اكاديميا حقا لأدركت ان ذلك يستدعي منك تقديم شكاية و المطالبة بفتح تحقيق قد يذهب الى ابعد مدى و ليس الجلوس صوب الكاميرا و تقيؤ قيحك ..
احمد الزفزافي الذي ذكرته بسوء هو اب مكلوم و حزنه سيبقى وصمة عار في جبين من تدافع عنه ، أحب الوطن و افداه بابنه مفتخرا ، يمشي راجلا عكسك الذي منت عليه مراكز ابحاث وهمية بسيارة رباعية الدفع ، يقول أننا من حقنا ان نتساوى في الكرامة بينما تريدنا انت ان نتساوى في الذل ، أما تقرير مؤسسة دستورية عن تعذيب معتقلي الحراك الذي رأيت انه لا يجب الاخذ به فدليل على انك مدفوع به و لو لم تكن كذلك لتم اعتقالك بتهمة التطاول على الدستور و ازدراؤه بمحاولة انتحال صفة الوكيل العام و النيابة العامة و القيام بادوار منوطة بها كمؤسسة و ليس بك كفرد نزلت من منظاد مطبخ السلطة دون سبق إنذار ...
أما بخصوص التحية التي لم أبدأ بها ، فسأحييك بعد إخبارك ان هذه الرسالة تتضمن سبع أخطاء نحوية و املائية ان قمت بتعدادها فلا سلام عليك لأنك اعتبرنا مرتزقة و عملاء و إن لم تقم بجردها فآتنا بعنوان مركزك و إصداراته و اصداراتك انت ايضا، و سلام على الجامعة و تغمدها المولى بواسع رحمته ما دمت انت موجه الاجيال و مكونهم ، صدق المرحوم محمد جسوس عندما قال " انهم يخلقون جيلا من الضباع " و بعد عقود من قولته جئتَ انت لتثبت تكهنه و صدقيته ، فطوبى لك بهذا الانجاز لقد صرت فأرا مختبريا ناجحا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق