
مركزتيفاوت الإعلامي
مرة أخرى، مئات من المصابين بمرض "الليشمانيا" سجلوا بأغلب مدن ومداشر جهة درعا - تافيلالت، خاصة في إقليمي تنغير وزاكورة.
أطفال صغار تنهش أجسادهم البئيسة قروح بسبب عدوى إصابتهم بفيروس "مرض الفيران" الذي انتقل إليهم من مطارح النفايات العشوائية.
لحد الآن، لازالت الجهات الوصية على القطاع الصحي بالجهة تلتزم الصمت..
ماذا عن حكومة الرباط؟
سكان أفقر جهة بالمغرب يتمنون أن لا يثير هذا المرض لدى وزير الصحة الذي سيعين قريبا نفس هيستيريا الضحك التي كانت أصابت وزيرة الصحة في حكومة عباس الفاسي ذات جلسة أسئلة شفوية بمجلس النواب عندما كانت بصدد الإجابة عن سؤال آني حول إنتشار داء الليشمانيا بإقليم الراشيدية.
آنذاك، بينما كان أطفال الجنوب الشرقي يبكون بسبب آلام جراحهم المقترحة، كانت الوزيرة ياسمينة بادو تضحك في قبة البرلمان..
آه يا حكومة عباس الفاسي..!
عبد الواحد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق