
مركزتيفاوت الإعلامي
بلاغ :
في إطار مسلسل المحاكمات الصورية التي ينهجها النظام المخزني في حق نشطاء الحراك الإجتماعي بالريف والذين يناضلون من أجل مطالب عادلة ومشروعة بطرق سلمية وحضارية ، تم اليوم إدانة المناضل عبد الرحمان الدويري إستئنافيا ب 8 أشهر سجنا نافذة، بعد أن حكِم عليه ابتدائيا ب 10 أشهر موقوفة التنفيذ ، كما تم الحكم استئنافيا على المناضل وخريج الحركة الثقافية الأمازيغية منير بن عبدالله ب 4 سنوات سجنا نافذة بعد أن حكِم عليه ابتدائيا ب 3 سنوات سجنا نافذة ، فيما تم تأكيد الحكم 3 سنوات نافذة على المناضل طارق رزقي. كل هذه المحاكمات الصورية على خلفية مشاركتهم جنب الجماهير الشعبية في مختلف أشكال الحراك الإجتماعي كممارسة منهم لحقهم المشروع في الإحتجاج السلمي وكذا تجسيدهم لدعوة الحركة الثقافية الأمازيغية لللإلتحاق الميداني لمساندة الحراك.
بناء على ما تم ذكره فإننا كحركة ثقافية أمازيغية ندين وبشدة الأحكام الصورية التي يتعرض لها مناضلينا وكل نشطاء الحراك الإجتماعي بالريف، وكل التهم الواهية والملفقة لهم ونؤكد تشبثنا ببراءة كل المعتقلين من التهم المنسوبة إليهم كما نؤكد عزمنا على مواصلة النضال على درب شهدائنا و معتقلينا .
" قد تستطيعون قطف كل الزهور ،لكن لا تستطيعون وقف زحف الربيع " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق