مركزتيفاوت الإعلامي
عن عبد الواحد درويش
الفيديو المنسوب لعمال تابعين لشركة "سنطرال - مركز الحليب" وهم يقومون بتداريب رياضية ويرددون كلمات محشوة بعنصرية تجاه "محماد مول الحانوت"، هذا الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل الإجتماعي وأحدث صدمة لدى عامة مروجي ومستهلكي منتجات هذه الشركة وخاصة منهم التجار الصغار والمتوسطين المنحدرين من منطقة سوس والمعروف عنهم تخصصهم ونجاحهم في مجال تجارة الألبان ومشتقاتها، يجب أن تقدم بشأنه الشركة المعنية توضيحا واعتذارا صريحا إذا تبث فعلا انتساب المعنيين بهذا الفيديو للشركة المعنية.
الفيديو ينتشر كالبرق وسط التجار وقد تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباها.
"موحماد مول الحانوت" الذي هو اليوم عماد الإقتصاد الوطني الذي يصارع طاحونة الشركات العالمية والأسواق الكبرى، هو المستهدف من حملات تشهيرية عنصرية مقيتة في إطار الصراع بين الشركات الكبرى لاحتكار السوق.
اسم "محمد" إسم جلبه العرب أثناء غزوهم لشمال إفريقيا. إسم يبقى "السي محمد" عندما يستعمله أحفاد هؤلاء الغزاة، تم لا يلبث أن يصبح "موحماد" بغير قليل من التهكم عندما يطلقه الأمازيغ على أبناءهم تبركا بإسم النبي محمد العربي القريشي.
واباركا خلاص من العنصرية.. صبرنا بدأ ينفد ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق