بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 يونيو 2017

هل سيتم تدويل حراك الريف..والأمم المتحدة تُرسل مراقبين دوليين للحسيمة ولحضور المحاكمات.


نتيجة بحث الصور عن محمد السادس وممثلة حقوق الإنسان بالريفمركزتيفاوت الإعلامي

طابوميديا

حينمــا تَفْشل أي سلطة وطنية في حل قضية أو أزمة داخلية بالطرق السلمية والسياسية و تلجأ الى المقاربة الامنية وما يتبعهــا من محاكمات وتلفيق لتهم من أجل تكميم الأفواه، يصبح أنداك الباب مشرع لتدخــل الهيئات الأممية.وكأن المغرب وسلطاته لم تستفد قط من تجارب الدول الأخرى و لسان حالهــا تقول”نحن المغرب حالة استثنائية.. ولسنا كغيرنا” غير أن هذا الوهم سرعان ما تبخر بعد عزم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ارسال مراقبين دوليين الى الحسيمة لمتابعة الوضع و كذا لحضور أطوار محاكمة النشطــاء وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، ممـــا يجعل القضية دخلت مرحلة التدويل وتوضح بجلاء عجز أصحاب البيت الواحد عن تفادي نشر غسيلهم الوسخ في الخارج، وكل ذالك مرده لتعنث السلطات وتَحَجُجِهــا بهيبة الدولة لكون فلان وأو علان لم يرفع صورة الملك أو راية الوطن…
العضو في هيئة الدفاع عن المعتقلين”البوشتاوي” أكد في اتصال هاتفي مع عدد من المواقع الاخبارية،أنه على تواصل تام مع مكتب جنيف و تتوصل المنظمة الدولية أيضا بتقارير يومية عن الاعتقالات والتجاوزات،وأشار إلى أنها ستتحرك قريبا لإيفاد مراقبين دوليين إلى المغرب لمتابعة الوضع عن كثب، وحضور محاكمة المعتقلين على خلفية الأحداث.
جلالة الملك سبق أن تعهد شخصيـــا، لرئيسة المفوضية “نافي بيلاي”سنة 2014 بالحرص على احترام كل المواثيق الموقعة والتي تخص جانب حقوق الانسان وكان جلالته قد أقر بوجود تجاوزات فردية ونفى الممنهجة منها، وتعمل السلطات على متابعة كل من يثبت تورطه في هذا النوع من السلوكيات،وهو ما أعاد تكراره الوزير الخلفي امس حينمـا تحدث عن تعليمات ملكية صارمة من أجل فتح تحقيق في ادعاءات التعذيب .

ليست هناك تعليقات: