بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 أكتوبر 2016

مؤشرات إنتخابية... تارودانت الشمالية



مركزتيفاوت الإعلامي
الحسين نايتو
حديث الشارع....
مازال مسلسل شد الحبل محتدم بين شناقة الإنتخابات ومرشحي الأحزاب خصوصا بتالوين؛ والكل يتحدث عن الشفوي الفارغ والوعود المعسولة البعدية من طرف المرشحين أو ما يمثلهم؛ والمواطنين سئموا الوجوه المخضرمة الموصفين بالنفاق والمراوغة كما يزعمون؛ أما المرشحين فيرون في كل زائر لمكاتبهم مجرد باحث عن كنز مفقود؛ والغريب يتجلى في الإسترتجية التي ينهجها كل الفرقاء دون إستثناء؛ والإعتماد على رؤساء الجماعات كضامن لأمر ما مقابل محظر يوم الجمعة المقبل؛ وهذا ما يرفضه المواطنين الأغبياء الباحثون عن بيع دمتهم؛ وأصبح من شبه الموكد مرور وكيل التجمع الوطني الى قبة البرلمان والذي إستفد من رئاسة المجلس الإقليمي وتواصله الدائم مع دوائر معينة مند فترة؛ أما الحملات الإنتخابية فإشتد وطيسها في الجبال؛ وهناك زيارات متقاربة لجميع الأحزاب في المنطقة الواحدة وفي نفس اليوم؛ وبالدوايير هناك الكثير من المفاوضين بصفات متنوعة فهذا عضو منتخب وآخر عضو سابق وذاك رئيس جمعية الشباب والجميع يدعي أن له الأغلبية والشرعية؛ كما ولدت كلمات جديدة على لسان الناس كالبارود أحواش أنرار.
أما بورصة الأرقام الإنتخابية كما يروج في الشارع فهي:
العزوف 70%
1/ التجمع 2/ العدالة 3/ صراع قوي بين الدستور والأصالة إن ام تخلق التجمع المفجأة بالفوز بمقعديين.
أما الدوائر الأربع فتالوين أصبحت الأولى في النفاق السياسي وإنعدام الثقة بين الناخب والحزب؛ عكس برحيل وأولوز وإغرم وهي دوائر بدأت ملامح الميول لذى مواطنيها أكثر وضوحا وشفافية.
والأكيد أن هناك إتصالات بين المرشحين البرلمانيين لتبادل الأخبار وعقد إتفاقيات سرية لترك مساحات عمل مقابل آخرى؛ والأمور تسير إلى خنق الإستقلال والأصالة في عقر دارهما

ليست هناك تعليقات: