مركزتيفاوت الإعلامي
حميد أوعظوش تناول في مداخلته الطريقة التي تم اعتقالهم بها حيث وجد المخزن الفرصة سانحة لتصفية حساباته وبطريقة تنعدم فيها القيم الانسانية والحقوقية والديموقراطية مع نضالات الشعب الأمازيغي،عبر تصوير مناضليها انهم مجرد قتلة يؤمنون بالعنف وبالدم فقط،واستعرض ملابسات اعتقاله ومحاكمته بجانب أوسايا وأعظوش والتي كان المخزن يهدف بها أساسا لِلَجْم نضالات الشعب الأمازيغي ،أشار أوعظوش أيضا أنه بجانب أوسايا فخورون أنهم أدوا ضريبة نضالهم من أجل شعب لايزال يعاني التهميش والحرمان ويتعرض يوميا لمختلف أشكال التصفية الثقافية والهوياتية ...
المفكر الأمازيغي الأستاذ محمد بودهان أتحف القاعة بقراءة قانونية وسياسية لكتاب المناضل مصطفى أوسايا المعنون ب:" الطريق إلى تامازغا" الذي يتم توزيع طبعته الثانية بعد نفاذ الطبعة الأولى في أقل من أسبوعين بعد صدوره،حيث أقنع الأستاذ بودهان الحاضرين ببراءة أوسايا وأوعظوش من المنسوب إليها بالحجج المسطرية القانونية والاستعانة بالمواثيق الحقوقية الدولية وما وصل إليه العلم الحديث في علم الاجرام عبر تحليل الحمض النووي الذي يبرئ اوعظوش وأوسايا من جريمة قتل لا يعرفان ضحيتها ولا مكانها ولا تفاصيلها،وأنه علميا لا يمكن لمقترف جريمة قتل أن يحصل على نتائج دراسية مشرفة أثناء فترة الإعتقال بما يوازيها من ضغوطات نفسية وتعذيب جسدي كالذي تعرض له المناضلين...كما ان حصول كليهما على اربع شواهد إجازة وثلاث شواهد باكالوريا وديبلومات في التأهيل المهني خلال فترة سجنهما تتوزع على مختلف التخصصات مابين العلوم الانسانية والعلوم الدقيقة خلال فترة سجنهما ظاهرة نادرا ما تتكرر في المؤسسات السجنية لشخص محروم من الحرية ويحس بالظلم ...
بعد مداخلات الحاضرين التي تفاعل معها المتدخلون والتي أغنت النقاش،نظم حفل توقيع لكتاب "الطريق إلى تامازغا" لمصطفى أوسايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق