أكدت ساكنة إميضر تشبتها باحتجاجاتها السلمية الراقية اليوم بعدما احتفل الجميع بعيد الفطر فوق المعتصم التاريخي ألبّان و للسنة السادسة على التوالي منذ بداية الاحتجاج صيف 2011.
هذا و قد حجّ الصّغار و الكبار إلى أعلى الجبل و التحقوا بالمعتصمين هناك تأكيدا لروح التضامن و الوحدة ثمّ التشبث بالاحتجاج السلمي الرامي إلى نزع حقوق الساكنة، و من خلال وقفة عارمة، عبّر المحتجّون عن تضامنهم مع معتقلي القضية الذين لا يزالون داخل السجن ظلما و جورا و ندّدوا بالتماطل الذي ووجهت به احتجاجاتهم ومطالبهم العادلة...
بعد الصلاة في المعتصم، انتظم الجميع في مسيرة حاشدة نحو أحد دواوير إميضر حيث نظمت حلقية أكّد عبرها المتدخلون تشبثهم بهذه القضية العادلة و دعوا جميع الساكنة إلى التحلي بالصبر و الاتحاد من أجل ضمان الاستقرار و العيش الكريم على هذه الأرض الفضية التي نال التخريب و الإقصاء منها.
جدير بالإشارة إلى أن ساكنة إميضر خرجت للإحتجاج منذ 1986 و في 1996 و من 2011 إلى يومنا هذا مدافعين عن ملف حقوقي سوسيو-اقتصادي و بيئي قرب أكبر منجم للفضة في شمال افريقيا، الأوضاع لم تتغير كثيرا كما هو الحال بالنسبة للمقاربة القمعية للسلطات العمومية تجاه المحتجين، فمازال الصمت و التجاهل ثم الاعتقالات هم العناوين البارزة التي تخيم على المنطقة في خرق تام لحقوق الانسان على مر السنين و توالي الحكومات في "دولة الحق و القانون".
07 يوليو 2016------ ألبان المعتصم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق