مركزتيفاوت الإعلامي
بيان
اجتمع المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان في اجتماع عادي يوم الجمعة 01 يوليوز 2016 بمدينة بويزكارن خصص لتدارس مجموعة من القضايا الحقوقية محليا ووطنيا واصدر البلاغ التالي :
1*تحمل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الحكومة المغربية ووزارة الصحة على وجه التحديد المسؤولية المعنوية في وفاة الطفلة فاضمة امازيغ بنت بلدية ايمي وكادير (فم الحصن) التي توفيت مؤخرا نتيجة لسعة عقرب ،بسبب غياب المصل المضاد للسموم ببلدية فم لحصن وافتقاد المركز الصحي لفم الحصن والمستشفى الاقليمي لطاطا لأبسط الشروط الموضوعية الضرورية لتحقيق حقوق المواطنين صحيا ، من معدات واليات واطر طبية القادرة على تلبية الحاجيات الملحة للمواطنين والمواطنات في هذه المناطق الفقيرة والنائية من تطبيب واستشفاء حقيقيين رغم الاموال الطائلة التي يستنزفها قطاع الصحة من المالية العمومية.
2* تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان موت الاطفال بلسعات الافاعي والعقارب في القرن الواحد والعشرين اهانة لكل المغاربة واستهتار بحقوقهم المشروعة ، في وقت تستنزف فيه عائدات الضرائب في شراء السيارات الفخمة وتجهيز الاقامات الولائية بمئات الملايين وصرف الملايير في تنظيم اللقاءات والملتقيات الكمالية ويموت الامازيغ القرويون جوعا وبردا وتهميشا بدون رعاية ولا ادنى اهتمام.
3* تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من الحكومة المغربية ،فتح تحقيق نزيه حول حيثيات وفاة هذه الطفلة الصغيرة فاضمة امازيغ وابلاغ الراي العام بتفاصيله وترتيب الجزاءات القانونية عن التهاون الذي ادى الى وقوع هذه النازلة.
4*تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان ،استمرار احتجاز القانون التنظيمي المفعل لرسمية الامازيغية وتغييب النقاش حوله واستمرار منع الاسماء الامازيغية كاسم ايلي الذي منع مؤخرا واستمرار سياسة التعريب ومحو الهوية الامازيغية للمغرب، سياسة حكومية عنصرية الهدف منها القتل البطيء والممنهج لأعرق ثقافة في شمال افريقياوهي الثقافة الامازيغية.
5* تسجل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان رفضها لمشروع القانون المنظم للشباب والعمل الجمعوي ، خاصة وان تركيبة وعدد اعضاء المجلس وطريقة اختيارهم لا تسمح للمجلس ، من ان يحظى بالاستقلالية الفكرية والسياسية اللازمة لاقتراح سياسات شبابية وجمعوية بديلة عن السياسات المتبعة اليوم التي تكرس الريع السياسي واقصاء الكفاءات لصالح الانتماءات الحزبية ، وبالتالي فالمشروع يجهض روح شباب 20 فبراير وروح العمل الجمعوي والشبابي الديموقراطي الحداثي المستقل.
*6 تعلن العصبة الامازيغية لحقوق الانسان استغرابها واستهجانها الشديدين من ارتفاع نفقات الاعلام العمومي واستنزافه لميزانية كبيرة من دافعي الضرائب ، في برامج رمضانية هزيلة المعنى، ضعيفة المحتوى ، مما ادى الى هجرة جماعية للمغاربة نحو القنوات الاجنبية ، ويطرح تساؤل كبير عن سبب استمرار الرداءة الاعلامية في ظل صمت حكومي مريب.
عن المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان
الرئيس : انغير بوبكر
اجتمع المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان في اجتماع عادي يوم الجمعة 01 يوليوز 2016 بمدينة بويزكارن خصص لتدارس مجموعة من القضايا الحقوقية محليا ووطنيا واصدر البلاغ التالي :
1*تحمل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الحكومة المغربية ووزارة الصحة على وجه التحديد المسؤولية المعنوية في وفاة الطفلة فاضمة امازيغ بنت بلدية ايمي وكادير (فم الحصن) التي توفيت مؤخرا نتيجة لسعة عقرب ،بسبب غياب المصل المضاد للسموم ببلدية فم لحصن وافتقاد المركز الصحي لفم الحصن والمستشفى الاقليمي لطاطا لأبسط الشروط الموضوعية الضرورية لتحقيق حقوق المواطنين صحيا ، من معدات واليات واطر طبية القادرة على تلبية الحاجيات الملحة للمواطنين والمواطنات في هذه المناطق الفقيرة والنائية من تطبيب واستشفاء حقيقيين رغم الاموال الطائلة التي يستنزفها قطاع الصحة من المالية العمومية.
2* تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان موت الاطفال بلسعات الافاعي والعقارب في القرن الواحد والعشرين اهانة لكل المغاربة واستهتار بحقوقهم المشروعة ، في وقت تستنزف فيه عائدات الضرائب في شراء السيارات الفخمة وتجهيز الاقامات الولائية بمئات الملايين وصرف الملايير في تنظيم اللقاءات والملتقيات الكمالية ويموت الامازيغ القرويون جوعا وبردا وتهميشا بدون رعاية ولا ادنى اهتمام.
3* تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من الحكومة المغربية ،فتح تحقيق نزيه حول حيثيات وفاة هذه الطفلة الصغيرة فاضمة امازيغ وابلاغ الراي العام بتفاصيله وترتيب الجزاءات القانونية عن التهاون الذي ادى الى وقوع هذه النازلة.
4*تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان ،استمرار احتجاز القانون التنظيمي المفعل لرسمية الامازيغية وتغييب النقاش حوله واستمرار منع الاسماء الامازيغية كاسم ايلي الذي منع مؤخرا واستمرار سياسة التعريب ومحو الهوية الامازيغية للمغرب، سياسة حكومية عنصرية الهدف منها القتل البطيء والممنهج لأعرق ثقافة في شمال افريقياوهي الثقافة الامازيغية.
5* تسجل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان رفضها لمشروع القانون المنظم للشباب والعمل الجمعوي ، خاصة وان تركيبة وعدد اعضاء المجلس وطريقة اختيارهم لا تسمح للمجلس ، من ان يحظى بالاستقلالية الفكرية والسياسية اللازمة لاقتراح سياسات شبابية وجمعوية بديلة عن السياسات المتبعة اليوم التي تكرس الريع السياسي واقصاء الكفاءات لصالح الانتماءات الحزبية ، وبالتالي فالمشروع يجهض روح شباب 20 فبراير وروح العمل الجمعوي والشبابي الديموقراطي الحداثي المستقل.
*6 تعلن العصبة الامازيغية لحقوق الانسان استغرابها واستهجانها الشديدين من ارتفاع نفقات الاعلام العمومي واستنزافه لميزانية كبيرة من دافعي الضرائب ، في برامج رمضانية هزيلة المعنى، ضعيفة المحتوى ، مما ادى الى هجرة جماعية للمغاربة نحو القنوات الاجنبية ، ويطرح تساؤل كبير عن سبب استمرار الرداءة الاعلامية في ظل صمت حكومي مريب.
عن المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان
الرئيس : انغير بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق