مركزتيفاوت الإعلامي
”بريس 24″
تتردد أخبار متواترة، لم يتسن التأكد من صحتها، حول ترقب إقالة وعزل الهاشمي الإدريسي (ستون سنة) من منصبه كمدير عام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2011.
كما ينتشر هذه الأيام، خبر قرب إقالة وعزل فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي للإعلام، بعد قضائه لأزيد من عقد ونصف على رأس الإذاعة والتلفزيون العموميين في المغرب.
وتفيد تقارير إخبارية وبيانات نقابية، حول تقييم فترة الهاشمي الإدريسي على رأس “لاماب”، مؤكدة أنها شهدت عدة اختلالات تسييرية وخروقات قانونية، كان من بينها اتخاذ قرارات ضد صحافيين ومستخدمين بالوكالة وصلت إلى المحاكم الإدارية، حكمت كلها لصالح الصحافيين، ومن بينها ملف الصحفية فاطمة الحساني (نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، التي وجدت نفسها بعد قرابة ثلاثة عقود من العمل بالوكالة عرضة للطرد بقرار موقع من خليل الهاشمي الإدريسي، الذي “راكم العديد من الاختلالات والخروقات التي تستدعي البحث والتحقيق القضائي”.
أما فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فتذكر نفس المصادر أعلاه، أن الفترة الطويلة لتوليه للقطب العمومي (منذ 1999) شهدت مجموعة من الفضائح والاختلالات على مستوى التدبير والبرمجة، والمتصلة بتبديد المال العام، مما خلف استياء عارما في أوساط الجمهور المغربي.
وفي الأشهر الأخيرة اندلعت فضيحة تفويت ميزانيات كبيرة لشركات إنتاج لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة، وبعضها يشاع أنها في ملكية عاملين في مؤسسات عسكرية (الدرك الملكي)، أو لأشخاص نافذين في الأجهزة (ولاة وعمال بوزارة الداخلية).
ناهيك عن الوضعية الكارثية التي تمضي بالقطب العمومي نحو إفلاس محقق على أكثر من صعيد، كما وقف على ذلك قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
تتردد أخبار متواترة، لم يتسن التأكد من صحتها، حول ترقب إقالة وعزل الهاشمي الإدريسي (ستون سنة) من منصبه كمدير عام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2011.
كما ينتشر هذه الأيام، خبر قرب إقالة وعزل فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي للإعلام، بعد قضائه لأزيد من عقد ونصف على رأس الإذاعة والتلفزيون العموميين في المغرب.
وتفيد تقارير إخبارية وبيانات نقابية، حول تقييم فترة الهاشمي الإدريسي على رأس “لاماب”، مؤكدة أنها شهدت عدة اختلالات تسييرية وخروقات قانونية، كان من بينها اتخاذ قرارات ضد صحافيين ومستخدمين بالوكالة وصلت إلى المحاكم الإدارية، حكمت كلها لصالح الصحافيين، ومن بينها ملف الصحفية فاطمة الحساني (نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، التي وجدت نفسها بعد قرابة ثلاثة عقود من العمل بالوكالة عرضة للطرد بقرار موقع من خليل الهاشمي الإدريسي، الذي “راكم العديد من الاختلالات والخروقات التي تستدعي البحث والتحقيق القضائي”.
أما فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فتذكر نفس المصادر أعلاه، أن الفترة الطويلة لتوليه للقطب العمومي (منذ 1999) شهدت مجموعة من الفضائح والاختلالات على مستوى التدبير والبرمجة، والمتصلة بتبديد المال العام، مما خلف استياء عارما في أوساط الجمهور المغربي.
وفي الأشهر الأخيرة اندلعت فضيحة تفويت ميزانيات كبيرة لشركات إنتاج لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة، وبعضها يشاع أنها في ملكية عاملين في مؤسسات عسكرية (الدرك الملكي)، أو لأشخاص نافذين في الأجهزة (ولاة وعمال بوزارة الداخلية).
ناهيك عن الوضعية الكارثية التي تمضي بالقطب العمومي نحو إفلاس محقق على أكثر من صعيد، كما وقف على ذلك قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
وكما هو معلوم فكل قنوات تسيير الإعلام العمومي بالمغرب تادي ارخبيل امبراطورية العرشي من وكالات الإعلان والسنيما والنقل عبر الاقمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق