
مركزتيفاوت الإعلامي
تيفسا بريس – مراكش
من جامعة القاضي عياض كلية العلوم السملالية
كلمة مصطفى اوساي:
“ازول دامغناس ايمازيغن تيمازيغن”:
في الحقيقة استغربت ولم استغرب في الان نفسه من امرين، الاول لم استغرب من هذا الكم الهائل الحاضر هنا لانه منذ مغادرتي لاساور السجن و انا ارى في كل المحطات التي مررت منها مثل هذا الكم او اكثر فتانميرت، و الامر الثاني استغربت ممن يحاول ضرب و تدمير ومحو و اضعاف هذا الشكل الدي يصعب اضعافه بشتى الوسائل، كما اضيف ان نضالنا لن و لن يمنعه احد لانه بكل بساطة مبني على مقومات و اسس متينة وقناعات و عرفانا منا لحقوقنا و ارضنا التي هي ملك لنا، و بالرغم من الاغتيال “عمر خالق” و الاعتقال “حميد اعضوش” و الائحة طويلة وستطول الذي يمارس علينا فلن يرهبنا لانه وبكل بساطة نؤمن بالقضية وما يمكن ان يلحق بنا، كما نؤمن بالبراءة من كل التهم التي يلفقونها علينا .
امر اخر ما ار تكب في حقي و اخي وكل ايمازيغن لن يحول بيننا وبين ماندافع عنه بل العكس فهو يقوينا ويزيدنا اصرارا للاستمرار وتشبتا بقضيتنا العادلة و ايضا رغبتنا بكشف حقيقة نظام يحاول بكل الياته تدمير كل صوت حر يحاول ازالة الستار عن جرائمه و جوره وضلمه لشعب هو احق بارضه وثرواته من غيره.
امر اخر ما ار تكب في حقي و اخي وكل ايمازيغن لن يحول بيننا وبين ماندافع عنه بل العكس فهو يقوينا ويزيدنا اصرارا للاستمرار وتشبتا بقضيتنا العادلة و ايضا رغبتنا بكشف حقيقة نظام يحاول بكل الياته تدمير كل صوت حر يحاول ازالة الستار عن جرائمه و جوره وضلمه لشعب هو احق بارضه وثرواته من غيره.
ان كتابي ليس فقط سيرة ذاتية اردت فيها كشف الحقائق من كل ما مورس علينا، انما هو برهان لفشلهم، فشل نظام ظن انه سيكسر اجنحتي و يقفل فمي عن الصراخ حتى من داخل السجن، فشل في دفني لانهم وفقط يجهلون حقيقة الانسان الامازيغي الذي لا ينكسر بل يتقوى اكثر.
كما قام ايضا معتقل الرأي سابقا مصطفى اوساي بشرح تفصيلي لمحاور كتابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق