مركزتيفاوت الإعلامي
متابعة الف
أكد مصدر من داخل عائلة المعتقل الفبرايري ببني بوعياش، محمد جلول، أن الأخير يعيش معاناة لا تنتهي داخل السجن المحلي بكرسيف، بعد حرمانه من الاتصال الهاتفي بعائلته، وقراءة الجرائد، وهما الحقان اللذان كان يتمتع بهما في السجن المحلي بالحسيمة.
ذات المصادر أكدت أن معتقل حركة 20 فبراير ببني بوعياش، والحراك الشعبي عموما الذي عرفته المنطقة، تضاعفت معاناته بسبب سوء المعاملة، التي بدأ يحظى بها بالسجن المحلي بكرسيف، وهو ما ينعكس سلبا على عائلته الصغيرة ووالدته، حيث يضطرون للتنقل أسبوعيا لزيارته، وما يخلفه سوء المعاملة التي يتعرض لها بالسجن، من آثار نفسية عليهم.
عائلة المعتقل محمد جلول تناشد الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية، للتدخل قصد رفع الحيف الذي يتعرض له بالسجن المحلي بكرسيف، وإعادة تمتيعه بحقوقه داخل السجن، مؤكدة أن معاناته قد تضاعفت، وذلك مع اقتراب إنهاء محكوميته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق