بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 مايو 2016

رجال افنوا حياتهم من اجل سعادة البشرية ابراهام السرفاتي


مركزتيفاوت الإعلامي
عبدالله بيردحا
انضم أبراهام السرفاتي في فبراير 1944 إلى الشبيبة الشيوعية، ولدى وصوله إلى فرنسا في عام 1945، التحق بالحزب الشيوعي الفرنسي. في الستينات أصبح زعيما لمجموعة (إلى الأمام) الماركسية اللينينية في المغرب، ودخل العمل السري إلى حين اعتقاله عام 1975، والحكم عليه بالمؤبد. قضى سبعة عشر عاما في السجن بتهمة الإخلال بالأمن العام، والتشكيك في مغربية الصحراء الغربية، وصار رمزا للمساجين السياسيين المغاربة الذين طرحت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان قضاياهم لسنوات عديدة.[1]
برز دوليا بسبب مواقفه المعارضة والمتشددة تجاه نظام الحسن الثاني، الذي سجنه لعدة سنوات خلال سنوات الرصاص، حيت تم تعذيبه وسجنه تحت الأرض لمدة خمسة عشر شهرا (درب مولاي الشريف). أطلق سراحه عام 1991، وأبعد إلى فرنسا بدعوى حمله للجنسية البرازيلية. وقد رفض الهجرة إلى إسرائيل وبقي ينتظر العودة إلى وطنه المغرب حتى سمح له بذلك الملك محمد السادس فعاد إلى المغرب واستقر فيه من جديد في سبتمبر عام 1999. وقد أمن له الملك محمد السادس ظروف إقامة محترمة، وأعاد له جواز سفره المغربي، وفي بادرة رد اعتبار عينه مستشارا لدى المكتب الوطني للأبحاث والتنقيب عن النفط. أصدر كتابا مشتركا مع زوجته كريستين عن تلك الفترة، عنوانه ذاكرة الآخر والذي نشر في عام 1993.

ليست هناك تعليقات: