مركزتيفاوت الإعلامي
أوقفت سلطات أمن المطار الدولي بيكين (الصين) سعيد الإبراهيمي، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، بسبب عدم توفره على تأشيرة تخول له الدخول إلى التراب الصيني على جواز السفر الفرنسي الذي أدلى به للمسؤولين الصينيين.
وأكدت موقع “كشك” أن المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء وضع مسؤولي السفارة المغربية في العاصمة بيكين، في موقف حرج بسبب هذا التصرف.
وعبرت السلطات الصينية عن استغرابها لكون مسؤول مالي كبير في المملكة حل في بلد أجنبي حاملا لجواز سفر فرنسي وليس مغربي، معتقدا أن جواز سفره الأحمر يعفيه من الحصول على التأشيرة عكس جوازه المغربي.
وكان الإبراهيمي يعتزم المشاركة ضمن وفد رجال الأعمال المرافق للوفد الرسمي الذي يرأسه الملك محمد السادس الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الصين الشعبية، وهي الزيارة المقرر انطلاقها بشكل رسمي يوم غد الأربعاء (11 ماي).
لكن السؤال المحير هل مازال بيننا المحميون الجدد.. الصين تعلمنا..
أمر عادي جدا، أن يحمل مواطن مغربي عادي، جواز سفر بلد يقيم فيه، لكن أن يحمل مسؤول، كيفما كان غيرا أو كبيرا، جواز سفر دولة أجنبية، فهذا يطرح عدة علامات استفهام، ويؤكد على حقيقة واحدة لا ثاني لها:
ـ المسؤول الذي يحمل جواز السفر لدولة اجنبية لا ثقة له في بلده، ولا تربطه به رابطة إلا رابطة الوظيفة التي يمارسها، ويمارس عبرها عملية تهريب الأموال إلى البلد الذي يحمل جنسيته.
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة التي يضبط فيها مسؤول "مغربي" يحمل جواز سفر أجنبي. حقا وليدات فرنسا يحكموننا! ففي 19 يناير 2016، نشر موقع برلمان.كوم أن مسؤولا مغربيا ساميا بصندوق الإيداع والتدبير، المعروف اختصارا بالسي دي جي (CDG)، سافر مؤخرا إلى باريس مفضلا استعمال جواز سفر فرنسيا خلال مروره بشباك شرطة الحدود بأحد المطارات المغربية.
أجزم أنه لو ضبط مسؤول صيني يحمل جواز سفر أجنبي لأعدم بتهمة الخيانة للوطن
كيفاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق