بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 مايو 2016

القصيدة الخالدة للشاعر و الصحفي عبد اللطيف بن يحي حول الأمير عبد الكريم


مركزتيفاوت الإعلامي
عبد اللطيف بن يحي


ايها الثائر الذي عانق الأحزان
والمحن
ايها المنفي حيا وميتا
دعني احيا تحت جناحك
وأكبر تحت جراحك
وأزرع القصائد في جدور رماحك
عبد الكريم .. انت الذي علمتني
كيف اصارع الذئاب
انت الذي علمتني كيف افجر الحروف في القصيدة
والجريدة والكتاب
انت الذي اشعلت لي
طريق الصباح والمسيرة والأياب
عبد الكريم
ها انا جئت اليك يا ابتاه
مكبل اليدين ممزق الشفاه
لأنني رددت اسمك في المدينة هدا المساء
لاني عشقت اسمك يا اكبر الاسماء
انت الذي عشقت هدا الوطن
من اقصاه الى اقصاه
انت الدي يا ابتاه مزجت دمائك بتراب الوطن
اواه لم تجد به قبرا ولا كفنا؟؟؟
فدفنت بعيدا عن الوطن المسروق
بعيدا عن احبابك بعيدا عنترابك
لأن ذئاب الوطن يا ابتاه
تخشى من رفاتك
تخشاه ان يصير قبرك دوحة
نستظل تحتها
تخشى ان يصير لوحة
نعلقها فوق جدار المدينة
لانها تقول لهم ماليس يعجبهم
لانها تقول الحقيقة
لكنك ترقد حيا في قلوبنا
وفي دروبنا
فنحن نراك كل يوم
في صفحة الشمس واستدارة
الأرغفة
ونحن نسمعك كل يوم
تردد أغنية الخلاص مع الرعود
القاصفة
نحسك كل يوم
مع الأصابع التي تحيط ثوب
العاصفة؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: