مركزتيفاوت الإعلامي
بما أن الشعب الامازيغي من الشعوب القديمة جدا فقد كان للامازيغ كيغرهم من.الحضارات القديمة مختلف الديانات والعبادات ويمكننا تقسيمها الى اربعة اقسام.....
1-فقبل ظهور اية ديانة سماوية لم يعبد الامازيغ لا احجار ولا اصنامات ولا شجر ولا بقر ولا شمس ولا قمر كما فعل العرب والهندوس والرومان والاغريق ....فالامازيغ كانت لديهم آلهة وهي غير مجسدة لا في صخور ولا في اشجار وغير مرئية فآلهتهم كانت روحانية بالدرجة الاولى....فقد تساءل الامازبغ كغيرهم من الشعوب من خلق هذه الامور العظيمة التي نراها في الارض والسماء فانقسم الامازيغ في عبادتهم منهم من عبد إله الجبال "أطلس" ومنهم من عبد إله الجمال "إيكو" ومنهم من عبد إله البحر "بوصيدون" ومنهم من عبد إله المحيط "طنجيس" وأثينا وعنتي وغيرهم....
فعند ظهور الديانة اليهودية والجديد الدي جاءت به وهو توحيد الله فدخل الامازيغ في الديانة اليهودية ما دامت جاءت لتوحيد الله خالق الجبال والبحار والمحيطات والجمال ووو....واستمر الامازيغ على هذه الديانة حتى ظهرت المسيحية فاعتنقها الامازيغ وهنا سنقسم المسيحية لثلاثة اقسام....فالساحل الشمالي الافريقي الدي سيطر عليه الرومان هم مسيحيون كاثوليكيون وهم آمنوا بالثالوث المقدس تحت رعاية القديس الامازيغي اغسطينوس واما المناطق المستقلة عن الرومان فهم مسيحيون موحدون من اتباع عيسى عليه السلام ونجد منهم الدوناتيون تحت رعاية القديس الامازيغي الدونا النوميدي ومنهم الايوريسيون تحت رعاية القديس الامازيغي ايوريس ومن مميزات اتباع عيسى عليه السلام انهم حرموا الزواج من الكاثوليك وحرموا الصلاة بكنائسهم كما حرموا الجلوس معهم والاكل من مائدة واحدة إلا من اعتنق منهم الدوناتية والايوريسية وقد دخل هؤلاء في صراع مع الكاثوليك الرومان ثم بعدها مع الوندال حتى تحررت منهم شمال افريقيا......
فعندما ظهر الاسلام كان الامازبغ الدوناتيون والايوريسيون اول من اعتنق الاسلام في عهد عمر بن عبد العزيز لما كان بمصر وقبل الغزو العربي بقيادة عقبة بن نافع واما الامازيغ الكاثوليك بالساحل الشمالي فقد ارتدوا عن الاسلام اثنا عشرة مرة وخصوصا عند الغزو العربي والاضطهاد الدي لحقهم جميعا سواء المسلمون الجدد او المسيحيون الكاثوليك وتوحد الامازيغ جميعهم وقرروا مواجهة العرب واستمرت حروبهم مع العرب لخمسة وستون سنة حتى انهارت مملكة ديهيا.....وبعدها عمل الامازيغ على نشر الاسلام شمالا وجنوبا وخاصة في عهد المرابطين والموحدين والبورغواطيين.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق