بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 مارس 2016

الشيخ بن حمزة ياجج فقهاء وجدة والمنطقة ضد المفكر الامازيغي احمد عصيد بعد الحملة التي شنت على موقفه العنصري من الامازيغية

أحمد عصيد (يمينا) ومصطفى بنحمزة
مركزتيفاوت الإعلامي
يبدو أن المجالس العلمية بالمغرب قد غيرت من أجندة اشتغالها، وبدل أن تتفرغ لمهامها الرئيسية المتمثلة في حماية التدين المغربي، بدأت تتوجه نحو تأجيج الفتنة وتأليب العداوة ضد بعض المفكرين والمثقفين المغاربة.

الدليل على ذلك ما عرفه المجلس العلمي لوجدة، اليوم الأحد 21 فبراير، حيث علمت "أنفاس بريس" أن هذا المجلس وفي شخص رئيسه مصطفى بنحمزة وجه قذائفه نحو الناشط الأمازيغي أحمد عصيد ومن معه، وكل من يعتبرهم (بنحمزة) دائرون في فلك معاداة الدين. ذلك أن رئيس المجلس وفي سياق حديثه عن الفقه القديم والدينامية الجارية اليوم في المغرب، دعا المجتمعين إلى وجوب التفكير في صيغ جديدة لمواجهة عصيد والواقفون في صفه.

وللإشارة، فإن هذا الاجتماع الذي تم اليوم بالمجلس العلمي لوجدة، نظم لهدف تقييم أداء الأئمة والمرشدين في الجهة الشرقية للمملكة. وهي المناسبة التي حضرها إلى جانب رئيس المجلس بنحمزة، رؤساء المجالس العلمية التابعون للمنطقة، وكذا مناديب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فضلا عن ثلة من الأئمة والمرشدين.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

هذا مجرد هراء، وإن كان من مؤجج لنار الفتنة العرقية فهو عصيد الذي علق بكلام لا يليق على شريط عمره ربع قرن

AzPlus يقول...

الرد المباح الهراء هو ممارسة التشدق المفاهمي على المواطنين من تحتها والبكاء بعد الإنزلاق للقعر الفكري متى كان عصيد ضد بن حمزة في رده الدي وجب عليكم إعادة ومراجعة مقاله لان فضيحة المتاسلمين هو تعويلهم ومنافقتهم لاقوال غيرهم لمهاجته او تركه للاغبياء