مركزتيفاوت الإعلامي
خميس بوتقمانت
المرأة هو لحن الرب الجميل الذي صنعه و هو يعزف سمفونية الخلق ، هي الاصل و العلة و المنزع و الكل و هي ام الاعياد و لولاها لما كنا ، المرأة هي الشمول الذي لا يقبل التخصيص و اي محاولة لجرد فضائلها هو مس بإنسيتها فهي الفضل أم الفضيلة التي كابدت قساوة حقب التاريخ و جابهت السلطوية و الذكورية و التسلط الذي ابتدعه ذو الشوارب لينظر إليها بانتقاص ، إن كانت مضطهدة فذلك لا يعني ان نخصص لها يوم سنوي لننمق العبارات مدعين الوعي بمكانتها و سموها ، عيدها سيكون إن حضننا أخواتنا و بيننا انهن لم يخلقن لخدمتنا ، عيدها سيكون ان قبلنا أمهاتنا شاكرين لهن على تحمل كل هرطقاتنا و اخطائنا ، عيدها سيحلو إن نظرنا الى حبيباتنا بنظرة التكميل لا الخضوع و أحببا اخطائهن ان أخطئن و تمنينا لهن الحب و السعادة إن حدث الفراق ، عيدها سيكون يوم ننظر إليهن باحترام مقدرين تضحياتهن يوم ننظر إليها خارج ثالوث المصلحة و الجسد و السرير ..
لكن لا يجب ان ننكر أن المرأة اساءت لنفسها يوم ابتكرت وهم المرآة فظلت تدس يدها في حقيبتها للنظر في وجهها أهي جميلة متناسية انها خلقت للاستدلال على الجمال و انها جميلة في كل حين ، و لا يجب ان ننكر أنها اساءت لنفسها يوم قبلت بالتنازل على حقها الطبيعي في استقلالية الذات و قبلت أن تستأذن ذو الشوارب ليصادق على سلوكاتها ، و لا ننكر ان اكبر عالة على المرأة هم نحن الذين نحاول رسمها بفرشاة رغباتنا ، و نروضها لتكون مطيعة فنقتل فيها الفراشة الحرة التي لا تحب الا التحليق ، و اكبر ما يمكن ان نقدم لها في يوم عيدها هو الاعتذار منها و الاقرار اننا جزء من مأساتها لا جزءا من الحل ، المرأة انسان و لن تنال حقها الا بقلب مفاهيم التأنيث و حذف نون النسوة و نحن نخاطبها و أسمى ما يمكن ان نقدمه هو ان نرفع ايادينا عن قضيتها و نتخلص من عقدة المَنْح التي تلازمنا اياها ، و اما من يناقش أهلية مساواتها فلا يزال قابع في كهوف الضلال و لن يتحرر حتى ينظر إلى المرأة بعقله لا بالاعضاء المنتفخة بين فخذيه و يتوقف عن التصديق ان الفوارق الفيزيولوجية تمايزات في مستوى الانسية..
نحن متساوون إذ لا يعقل ان تكون من خرجنا من رحمها انقص منا..
لا زلنا نسيء إليك و سنظل حتى تدركي أنك أسمى مني و منا و يومها سيكون لعيدك طعم..
المرأة هو لحن الرب الجميل الذي صنعه و هو يعزف سمفونية الخلق ، هي الاصل و العلة و المنزع و الكل و هي ام الاعياد و لولاها لما كنا ، المرأة هي الشمول الذي لا يقبل التخصيص و اي محاولة لجرد فضائلها هو مس بإنسيتها فهي الفضل أم الفضيلة التي كابدت قساوة حقب التاريخ و جابهت السلطوية و الذكورية و التسلط الذي ابتدعه ذو الشوارب لينظر إليها بانتقاص ، إن كانت مضطهدة فذلك لا يعني ان نخصص لها يوم سنوي لننمق العبارات مدعين الوعي بمكانتها و سموها ، عيدها سيكون إن حضننا أخواتنا و بيننا انهن لم يخلقن لخدمتنا ، عيدها سيكون ان قبلنا أمهاتنا شاكرين لهن على تحمل كل هرطقاتنا و اخطائنا ، عيدها سيحلو إن نظرنا الى حبيباتنا بنظرة التكميل لا الخضوع و أحببا اخطائهن ان أخطئن و تمنينا لهن الحب و السعادة إن حدث الفراق ، عيدها سيكون يوم ننظر إليهن باحترام مقدرين تضحياتهن يوم ننظر إليها خارج ثالوث المصلحة و الجسد و السرير ..
لكن لا يجب ان ننكر أن المرأة اساءت لنفسها يوم ابتكرت وهم المرآة فظلت تدس يدها في حقيبتها للنظر في وجهها أهي جميلة متناسية انها خلقت للاستدلال على الجمال و انها جميلة في كل حين ، و لا يجب ان ننكر أنها اساءت لنفسها يوم قبلت بالتنازل على حقها الطبيعي في استقلالية الذات و قبلت أن تستأذن ذو الشوارب ليصادق على سلوكاتها ، و لا ننكر ان اكبر عالة على المرأة هم نحن الذين نحاول رسمها بفرشاة رغباتنا ، و نروضها لتكون مطيعة فنقتل فيها الفراشة الحرة التي لا تحب الا التحليق ، و اكبر ما يمكن ان نقدم لها في يوم عيدها هو الاعتذار منها و الاقرار اننا جزء من مأساتها لا جزءا من الحل ، المرأة انسان و لن تنال حقها الا بقلب مفاهيم التأنيث و حذف نون النسوة و نحن نخاطبها و أسمى ما يمكن ان نقدمه هو ان نرفع ايادينا عن قضيتها و نتخلص من عقدة المَنْح التي تلازمنا اياها ، و اما من يناقش أهلية مساواتها فلا يزال قابع في كهوف الضلال و لن يتحرر حتى ينظر إلى المرأة بعقله لا بالاعضاء المنتفخة بين فخذيه و يتوقف عن التصديق ان الفوارق الفيزيولوجية تمايزات في مستوى الانسية..
نحن متساوون إذ لا يعقل ان تكون من خرجنا من رحمها انقص منا..
لا زلنا نسيء إليك و سنظل حتى تدركي أنك أسمى مني و منا و يومها سيكون لعيدك طعم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق