تداعيات إغتيال عمر الخالق أسرة عمر خالق: نتبرأ من الوزير الداودي

مركزتيفاوت الإعلامي

تبرأت أسرة عمر خالق ، الشاب الذي لقي مصرعه بعد مواجهات طلابية دامية، بين فصائل أمازيغية وطلبة صحراويين، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة مراكش، (تبرأت) من لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بعد تصريحاته مساء أمس الثلاثاء 2 فبراير 2016، بمجلس المستشارين، حين أكد أن الضحية ليس بطالب.

وقال حسن خالق، شقيق الضحية، في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية، إننا ” في منطقة آيت عطى بصاغرو نتبرأ من الوزير الداودي إن كان بالفعل ينتمي للمنطقة كما ادعى”، مضيفا أن “ساكنة المنطقة لا يتحدثون بتلك النرفزة التي تحدث بها الوزير، وما يبقاش يدوخ علينا هاكا”.

ورد شقيق الضحية، على تصريحات الوزير لحسن الداودي، الذي أكد على أن الراحل ليس بطالب ولا تربطه أي علاقة بجامعة القاضي عياض التي تعرض للضرب بجوار فضائها، (رد) قائلا:” علاش حذف صفة طالب على الاخ ديالي، وهو مزال ما شد الاجازة ويتوفر على بطاقة الطالب والجامعة منحته فقط ورقة النجاح”، وتابع مستغربا :” لا نعرف السبب في عدم منحنا شهادة الإجازة، واش حينت حنا من الجنوب الشرقي؟”.

وقال حسن خالق، إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، “سيكون بريئا من العنف الذي شهدته جامعة القاضي عياض لو أن أخي تعرض للضرب والقتل من طرف أشخاص لا تربطهم علاقة بالجامعة”، واستطرد بالقول :” لي ضربوه طلبة وجايين من جامعة ابن زهر بأكادير، وهادوا تابعين للوزارة، وكان كلامه سيكون صحيحا لو أن الجامعة لم تكن تابعة له”.

وكان لحسن الداودي، أكد أمس بمجلس المستشارين، أن المتوفين بكل من جامعة القاضي عياض، وجامعة ابن زهر، ليسا بطالبين، حيث قال “حتى واحد من هادوا لي مات ما طالب، هادوا مغاربة الله يرحمهم، واش لي مات في الشارع تمشي الحكومة تعزيه”

كيشك..........................