بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 فبراير 2016

فلسفة الحياة والموت... الى أحباء عصيد ..


مركزتيفاوت الإعلامي
بما أنني أكتب إذن أنا موجود؛ أعمل اكل أنام أشرب أتحرك، لكن كل الكائنات تقوم بهذه العمليات؛ طرحت سؤالا على نفسي من المسيطر من بين جميع المخلوقات؟ الأسود الدبابة الفيالة تبدو أشد قوة جسمية وشراسة ومع ذالك يصطادها الإنسان فتضع في الاقفاص ويتم اللهو بها في الحدائق وتسلخ لنرتدي جلودها كيف؟
الجبال أكبر وأشهق ما على الأرض لكن بالجرارات والمتفجرات تنسف وتجعل هباء منثورا من طرف الإنسان كيف ؟
البحار والامواج العالية تدهش العقل ورغم ذالك يركبها الإنسان كيف؟
أمثلة كثيرة ثتبت أن الإنسان هو الأفضل لكن كيف؟
إنه العقل به يسيطر الآدمي على محيطه والغريب أن السماء والرياح تلعب لصالحه حين تمطر ماءا لتسقي به الأرض ويخرج النبات والزرع ليتغدى به الإنسان !!
سألت عقلي على قوة الإنسان والهيمنة المطلقة فأجابني أن هناك من هو أهل للسيطرة دون الإنسان.
إنه الموت فهي تشل حركته وتجعله ماضي في خبر كان؛
عقلي ما الفرق بين النوم والموت فكلاهما يسكن حركتي ؟ آنه الروح ففي الأول يملك جسدك كله وفي الثاني يغادر الى مكان ما
إذن الروح لا تموت يا عقلي؟ بالفعل فالموت عبارة عن خروج الروح من الجسد؛ لكن حين تأكل الذيذان الجسد في القبر أين يكون الروح؟ هناك شئ آخر يهيمن على الحياة والموت معا آنه المهيمن من يكون يا ترى؟
بحث عن الحقيقة بين عقلاء الناس فبرهن الجميع على أن هناك حياة آخرى بعد الموت! فعقلي أجابني على أن من يستطيع إنشاء كائن ذو عقل وروح وجسد من ماء حقير بإمكانه فعل ذالك من العظام؛ إذن فهو المهيمن على الحياة من بعد الممات؛ وهذه النظرية التي وصلت لها فهي منطبقة تماما مع ما جاء به من يدعي أنهم رسل من المسيطر؛ لذالك فكل ما جاءو به من كتب وأحكام فهي الحق المبين لا إله الا الله

ليست هناك تعليقات: