مركزتيفاوت الإعلامي
القاول إبراهيم
بعد تصريحكم الهزيل و الذي ينم عن جهل حاد للمسؤولية الملقاة على عاتقكم ، و بعدما تدحرجت بعض الكلمات من فمك و أنت في منتهى تعصبك المجاني، لم تكن لدي الرغبة إطلاقا و الإستعداد النفسي للرد عليكم.
لكن، بعدما استغل الأعداء المجرمين لتصريحاتك في صالحهم وطالبوا باعتذار رسمي للقناة الثانية بناءا على هرائكم ، و بعدما أصدر الجنجويد العروبي بيان يتضامن مع هؤلاء المجرمين ، لابد أن نذكركم السيد الوزيرو غيركم بما يلي :أولا : المحدد الثابت لهوية الوافد على الكلية هو بطاقة الطالب و مادام الشهيد يتوفر عليها فهو يبقى طالبا ما لم يسلم للإدارة تلك البطاقة ، على اعتبار أن الإدارة تتعامل مع كل فرد حامل لتلك البطاقة دون غيره.
ثانيا : عوض الوقوف إلى جانب الضحية-الشهيد دفعتك أنانيتك و انتمائك الإديولوجي للوقوف إلى جانب المجرم بتلك التصريحات. دعمك المعنوي للمجرم و عنفك الرمزي بلغة بيير بورديو للشهيد و ذويه.
ثالثا : عوض التنديد بتلك الجريمة الوحشية على اعتبار أن عمر انسان بصرف النظر عن كونه أمازيغي ، قمتم بتبرير و شرعنة القتل خارج أسوار الجامعة . المهم لديكم ألا يموت داخل الساحة الجامعية.
في خضم كل هذا اللغط ، لا بد أن نستحضر كل من السوسيولوجي باشلار الذي قال أن السؤال لماذا هو سؤال مشوش، بمعنى '' لماذا '' قتل عمر هو السؤال الجوهري و الإشكالية الرئيسية أما السؤال ''من'' فهو أقل أهمية، على غرار ذلك تطرح الحركة الأمازيغية السؤال لماذا و بحدة : لماذا قتل معتوب ؟ لماذا تم اختطاف بوجمعة ؟ لماذا سجن علي صدقي أزايكو ؟ لماذا الإعتقال؟.
هذا و يجب دائما استحضار مقولة عبد الرحيم العطري '' كل إشارة يطلقها المخزن لا تتسم بالبراءة ، لأن الأمر يتعلق بجهاز ذكي لا يقوم بطلقات مجانية ''.
مهما اعتقلتم ، مهما اغتلتم لن نرضخ للعبودية ، شعار المرحلة .
بعد تصريحكم الهزيل و الذي ينم عن جهل حاد للمسؤولية الملقاة على عاتقكم ، و بعدما تدحرجت بعض الكلمات من فمك و أنت في منتهى تعصبك المجاني، لم تكن لدي الرغبة إطلاقا و الإستعداد النفسي للرد عليكم.
لكن، بعدما استغل الأعداء المجرمين لتصريحاتك في صالحهم وطالبوا باعتذار رسمي للقناة الثانية بناءا على هرائكم ، و بعدما أصدر الجنجويد العروبي بيان يتضامن مع هؤلاء المجرمين ، لابد أن نذكركم السيد الوزيرو غيركم بما يلي :أولا : المحدد الثابت لهوية الوافد على الكلية هو بطاقة الطالب و مادام الشهيد يتوفر عليها فهو يبقى طالبا ما لم يسلم للإدارة تلك البطاقة ، على اعتبار أن الإدارة تتعامل مع كل فرد حامل لتلك البطاقة دون غيره.
ثانيا : عوض الوقوف إلى جانب الضحية-الشهيد دفعتك أنانيتك و انتمائك الإديولوجي للوقوف إلى جانب المجرم بتلك التصريحات. دعمك المعنوي للمجرم و عنفك الرمزي بلغة بيير بورديو للشهيد و ذويه.
ثالثا : عوض التنديد بتلك الجريمة الوحشية على اعتبار أن عمر انسان بصرف النظر عن كونه أمازيغي ، قمتم بتبرير و شرعنة القتل خارج أسوار الجامعة . المهم لديكم ألا يموت داخل الساحة الجامعية.
في خضم كل هذا اللغط ، لا بد أن نستحضر كل من السوسيولوجي باشلار الذي قال أن السؤال لماذا هو سؤال مشوش، بمعنى '' لماذا '' قتل عمر هو السؤال الجوهري و الإشكالية الرئيسية أما السؤال ''من'' فهو أقل أهمية، على غرار ذلك تطرح الحركة الأمازيغية السؤال لماذا و بحدة : لماذا قتل معتوب ؟ لماذا تم اختطاف بوجمعة ؟ لماذا سجن علي صدقي أزايكو ؟ لماذا الإعتقال؟.
هذا و يجب دائما استحضار مقولة عبد الرحيم العطري '' كل إشارة يطلقها المخزن لا تتسم بالبراءة ، لأن الأمر يتعلق بجهاز ذكي لا يقوم بطلقات مجانية ''.
مهما اعتقلتم ، مهما اغتلتم لن نرضخ للعبودية ، شعار المرحلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق