بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 18 يناير 2016

انفجار حزب الاصالة والمعاصرة



مركزتيفاوت الإعلامي

مع توالي الضغط ، وقوة التيارات والتجاذبات الكبيرة والمتعددة ، والديناميت الذي يشحن بجميع الصراعات الخفية بالمكاتب المحلية الإقليمية، والجهوية، نتيجة مجموعة من التعارضات العميقة والتي لا تعد ولا تحصى داخل مؤسسات حزب الاصالة والمعاصرة، و نتيجة الحصيلة الاخيرة للانتخابات المحلية والجهوية التي ترتبت عنها ظواهر وسلوكاتسياسية للقيادات الحزبية المخالفة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب .
ظواهر وسلوكات جد سلبية اتسمت بالانفراد الاناني والأحادي لمجموعة من مرتزقي الحزب واصحاب- البرزة - في الصفوف والمقاعد الأمامية دون رصيد ثقافي وفكري سياسي ، ايض وتمظهرت بالغضب العارم في صفوف العديد من المناضلين الذين قدموا كثيرا دفاعا عن هذا الحزب دون رد جمل لهم على تضالاتهم او حتى الإحساس بانتماءهم له .
بالرغم من حداثة نشأته وبعدم وصوله الى الاندماج السياسي الداخلي والتناغم الإيجابي داخل اجهزة الحزب ، ولصالح البعض ، وحرمانا لعدد كبير من المناضلين المشاركة في المؤتمر تنظيميا .
بدأ العد العكسي لانفجار القنبلة يومي الجمعة والسبت المقبلين من شهر يناير 2015 .
مؤتمر تطبعه تطاحنات قوية نتيجة التوجهات السياسية المنحرفة، يحاول الحزب دون ما هو اعتيادي في عقد المؤتمرات القيام بالورشات قبل التطاحن والتنازع والدخول في عملية اقتراع لا صلة لها بالعملية الديمقراطية الحقة . عملية جد سلبية وسالبة لمفهوم الديمقراطية داخل هذا الحزب المخزني لا عهد لها بالأحزاب المغربية بالرغم من تشابهها وتقليدانيتها.

ليست هناك تعليقات: