
مركزتيفاوت الإعلامي
قال " محمد بنسعيد " المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بالجهة الشرقية، والمرشح السابق للأمانة العامة للحزب، " أنه من العيب والعار أن نصل إلى هذا المستوى الذي أصبحنا نرى فيه ممتلكات الحزب تؤول إلى أشخاص بدون وجه حق، وأن المسؤولية التاريخية والوطنية تقتضي منا أن نكون في مستوى اللحظة، ولذلك أقول أن جريدة لسان الأمة تأسست مع تأسيس حزب الاتحاد الدستوري الذي هو ملك للشعب المغربي ويساهم في تأطير فئات واسعة من المغاربة، وأنه لو كانت ملكا ل " عبدالله الفردوس " لكان هو أول واحد يشغل مدير نشرها والحال أن أكثر من ثلاثة من مدراء النشر تعاقبوا عليها قبل أن يكون أي ذكر لعبد الله الفر دوس"
وزاد عضو المجلس الوطني موضحا، والذي يعتبر قيدوم الدستوريين بالجهة الشرقية، أن أول من أسس جريدة "رسالة الأمة" هو المرحوم المعطي بوعبيد، وأن من اقترح الاسم هو الراحل الحسن الثاني رحمه الله، وهي بهذا المنحى التاريخي رمز للوطن وليس للحزب فقط، وليس لأحد الحق في ادعاء ملكيتها مادام أنه لم يرثها عن والده ولم يقم بشرائها" وطالب ذات المتحدث بضرورة تدخل وزير العدل والحريات والوكيل العام للملك بفتح تحقيق قضائي شامل في وضع الجريدة سواء على المستوى القانوني أو المالي، كما أن حزب الاتحاد الدستوري سيظل ملكا المغاربة وعموم المناضلين ولن يكون أبدا ملكا لساجد أو الراضي أو غيرهم.
وختم ذات المتحدث تصريحه بضرورة التعجيل إلى عقد المجلس الوطني للحزب الذي تأخر كثيرا، وذلك من أجل تقييم الاستحقاقات الانتخابية الماضية والنظر في هاته القضايا التي للاسف تؤثر على مسار الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق