بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

الديمقراطية السويسرية



مركزتيفاوت الإعلامي

سويسرا بعد الحرب العالمية الثانية وجدت ان الشعب السويسري الحاملين للبطائق السويسرية فيهم المان وفرنسيين وايطالين اضافة الى السويسريين وبعد اجتماع للحكومة السويسرية درسوا وعلموا ان هذا الاختلاف نعمة ان تم الاعتراف بلغاتهم وثقافاتهم بالتساوي حتى لا يقع هناك صراع لغوي وهوياتي وتدخل دول اجنبية فيما بعد ونقمة ان اهملت هذا التنوع وجعلت في دستورها لغة واحدة وهوية واحدة وذلك سيجلب لها تطاحن الثقافات فلا احد سيرضى باقصاء لغته وهويته.....وبذلك عجلت الحكومة السويسرية بدسترة اللغات الاربع وتدريسها بالتساوي وبالحفاظ على الثقافات الاربع بالتساوي ووضع قنوات تلفزية واذاعية بالتساوي واكثر من ذلك من لا يتقن اللغات الاربع عندهم فهو مواطن ناقص المواطنة ولا يستفيد من مجموعة من الوظائف خاصة تلك التي ستتواجه فيها مع المجتمع.....اليست هذه الديمقراطية؟ اليس هذا هو العدل؟ فهل هذه فتنة؟ هؤلاء نجحوا في السيطرة على المجتمع فعندما تلتقي بسويسري يتحدث الالمانية يقول لك انا سويسري ولست الماني وعندما تلتقي بسويسري يتحدث الفرنسية يقول لك انا سويسري ولست بفرنسي....


فاين حكومات شمال افريقيا من هذا كله....نحن ليست لدينا اربع لغات نحن لدينا لغتين فقط واسهل بكثير مما عليه بسويسرا ولا يحتاجون لامكانيات كبيرة لترسيخ هذه اللغات وتدريسها وخلق قنوات واداعات لها بالتساوي....فان كان المواطن السويسري الدي يتحدث الالمانية ويقول انا سويسري ولست الماني علما انه الماني الاصل فعندنا نحن من يتحدث الدارجة يقول انا عربي رغم انه امازيغي في الاصل....تعلموا من سويسرا .....وبراكة عليكوم من ممارسة العنصرية على الامازيغ.

ليست هناك تعليقات: