
مركزتيفاوت الإعلامي
خلخلة الاسس الانبنائية لمؤسستيْ التعليم و القضاء يعتبر كابوسا مزعجا و نذير أفول للمخزن ، لذلك يسعى و سيسعى بكل الطرق الى تحصينها من أي تغيير ، فحدوث ذلك يعني بداية نهاية نسقه ككل ، فبالمنظومة التعليمية يحقن النظام في ذهنية المتعلم جرعات الطاعة و من خلالها يحاول زرع فكرة كون النظام هو الوطن ، اما القضاء فيستعمله درعا رادعا لأي متطاول على النسق او منتقد له و لعل تعامله مع القاضي الهيني يوحي بذلك ، فإصلاح القضاء يعني تقييد السلطة المطلقة للمخزن و لا اظن انه يستسيغ الأمر و هو يعلم ان حصر سلطاته و فصلها يعني تنازله عن أحادية الفعل و القرار السياسيين اللذان يسعى جاهدا ليبقيا في حوزته وحده لا شريك له عبر التحكم في هذه المؤسستين و الابقاء عليها كدعامات لنسقه التوتاليتاري..
كل التضامن مع الاساتذة المتدربين و كذا القضاة الاحرار في معركة الكرامة التي يخوضونها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق