بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 ديسمبر 2015

وداعا حسين آيت أحمد .

نتيجة بحث الصور عن ايت احمد
مركزتيفاوت الإعلامي
بن صفيا
وقف الرجل على منصة تأبين صديقه " عبد الرحيم بوعيد "
في أربعينية وفاته ، حيى الذكرى و الحضور .
سحب من محفظته نسخة عدد قديمة من جريدة فرنسية .
قال الرجل أنه يحتفظ بها منذ يوم صدورها في محفظته وترافقه بآستمرار .
على الجريدة مقال معنون ب :
Ne touchez pas au frère ait ahmed
لا تلمسوا أخي أيت أحمد .
حكى الرجل أن صديقه عبد الرحيم خط المقال تظامنا معه في أول آعتقال تعرض له في الجزائر المستقلة ، وحكى عن إحساسه .
غالبت الرجل دموعه وهو يقف على منصة الخطابة ، حاول مغالبتها، لكنها تمكنت منه ثانية وثالثة ، وكانت تعبر وتبوح بالكثير .
رأيت الدموع تتسلل إلى عيون بعض الحاضرين من كبار السن .
وقف الحضور مصفقا يحيي الرجل للحظات طويلة .
كان الموقف محيرا و مهيبا و مأثرا جدا يختصر في لحظة تاريخا
مشتركا مغربيا جزائريا من المعانات والكبرياء والتحدي .
تمة رجال من كل الأجيال وبكافة الوسائل والأشكال و عبر كل الأزمنة ، نسجوا عمقاً للصداقة المغربية الجزائرية .
دا الحسين ، كان أحد هؤلاء الأبطال اللذين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، لكن على الخصوص ما بدلوا تبديلا وظلوا ماسكين على مكسب الأخوة التاريخي و ورثوه للأجيال رغم الداء والأعداء .
عزائي لأصدقائي هناك ، قدامى شبيبة جبهة القوى الإشتراكية
وعلى الخصوص عمر ، العاصمة ، وعز اللدين ، تيزي وزو ،
حسين آيت أحمد : لم تكن أنيقا هكذا .
Tu n'était pas chic pour rien .
إلى الخلود يا بطل .

ليست هناك تعليقات: