مركزتيفاوت الإعلامي
أجدير بريس
دخلت الحركة الأمازيغية بالمغرب في دينامية جديدة خلال السنوات الأخيرة وذلك بتوجهها نحو تأسيس إطارات كبرى، تسعى للم الشمل وجمع كل الأصوات الأمازيغية. وفي هذا الاتجاه جاء اللقاء الذي نظم يوم السبت 26 دجنبر2015 بمراكش من طرف فيدرالية الجمعيات الأمازيغية، وهو لقاء يندرج ضمن لقاءات مجموعة الذكاء الأمازيغي، التي بلغت لحد الآن خمسة لقاءات احتضنتها من قبل كل من فاس، الراشيدية ، الناضور والرباط.
لقاء مراكش تميز بحضور وازن لمختلف التيارات الأمازيغية مع اعتذار أطراف أخرى( الاختيار الأمازيغي)، كما فتح النقاش مع حاملي المشاريع السياسية الأمازيغية. المتتبعون للشأن الأمازيغي اعتبروه لقاء ناجحا بجمعه بين أقطاب وفعاليات لم تكن تلتقي من قبل لأسباب تنظيمية و استراتجية.
من النتائج التي أسفر عنها اللقاء الذي نظم تحت شعار "لنتحمل مسؤوليتنا الجماعية" فتح النقاش حول المسالة التنظيمية والآفاق السياسية للحركة الأمازيغية، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأمازيغيين مصطفى أسايا وحميد اعضوش . أجمع المجتمعون بمراكش على ضرورة الانتقال إلى تأسيس قوة سياسية للدفاع عن مصالح الأمازيغية تحت راية سياسية.
انتهى اللقاء بإصدار بيان مراكش، وتأسيس لجنة تحضيرية ستوسع النقاش مع مختلف التيارات والفعاليات الأمازيغية في قادم الأيام، على أساس أن يعقد لقاء أخر نهاية يناير القادم لمناقشة ما وصلت إليه اللجنة، وتم الاتفاق على أن تتوالى اللقاءات بدءا من فبراير 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق