بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 يوليو 2015

أباطرة العقار بالمدينة و رومز الفساد ببلدية العروي يعيشون أياما سوداء


أباطرة العقار بالمدينة  و رومز الفساد ببلدية العروي يعيشون أياما سوداء
مركزتيفاوت الإعلامي
ريف سيتي:
خاصإتباعا لما سبق و نشرته ريف سيتي تحت عنوان: قنبلة جديدة ستنفجر ببلدية العروي ونائب الرئيس يحاول إحتواءها بأقل الخسائر.توصلنا بمعلومات جد مؤكدة من كون النائب الأول لرئيس بلدية العروي قد تقدم فعلا بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالناظور مرفوقة بتقرير خطير لرئيس قسم تصحيح الإمضاءات بالعروي ضد موظف بذات القسم.الوكيل الذي أعطى أوامره بمباشرة التحقيق في الملف و إستدعاء أطرافه بأقصى سرعة.ويؤكد نفس المصدر أن ملف القضية أحيل على الضابطة القضائية للدرك الملكي بالعروي رغم أن الأمر يتعلق بقضية هي داخل نفوذ الأمن الوطني .مما يطرح عدة تساؤلاتيضيف ذات المصدر أن رئيس قسم تصحيح الإمضاءات أدلى بإفادته للدرك الملكي أمس الثلاثاء 23 يوينو .كما أن عناصر الدرك الملكي سيلتحقون إلى نفس القسم لبدء تحقيقاتهم في فحوى الشكاية المقدمة ضد الموظف إبتداءا من اليوم الأربعاء 24 يونيو.كما أشار أحد المتضررين من إحدى العقود التي يتهم الموظف بإنجازها، أن مجموعة من أباطرة العقار و بعض أعضاء بلدية العروي يعيشون أياما سوداء و يحاول كل منهم بما يملك ، التأثير في الملف و طيه دون أن يحرق الأخضر و اليابس.خاصة و أنهم إما متواطئون أو مستفيدون من العقود التي كان يحررها ذات الموظف الموجهة إليه أصابع الإتهام.وفي سياق متصل أكد أحد معارف ذات الموظف أنه إن تأكدت الإتهامات الموجهة إليه وتوبع بها، فرموز الفساد بمدينة العروي سيعيشون أياما سوداء ،و على حد قوله :فمعرفته بالموظف تجعله جد متأكد أنه ليس من الموظفين العاديين الذين من السهل التضحية بهم أو إعتبارهم كبش فداء.ومن المنطقي جدا أن يكشف عورة الجميع و في أقرب وقت ممكن ولن يلتف حبل المشنقة حول عنقه فقط بل حول كل من كان لهم دور في تحويله إلى ألة بين أيديهم يستغلونه كيفما يشاؤون ومتى يشاؤون
للإشارة :فأحد المتهمين في قضية أخرى لها علاقة بنفس الموضوع و يتعلق الأمر ببائع قطعة أرضية مساحتها 6 ألاف متر مربع في ملك الغير، متابع أمام قاضي التحقيق في حالة سراح مرعاة لظروفه الصحية بعد دفعه كفالة مقدارها 6 ملايين سنتيم مع إحتمال إعتقاله مجددا ....

ليست هناك تعليقات: