يشرفنا كما يشرف كل مغربي ، حسن أناقتكم و نظافة هندامكم و جمالية سياراتكم ^^ اللهم لا حسد ^^ لكن الشيء الذي لا يشرف أي مغربي ، هو أن تسمع سيدي الوزير عن مقتل سارقين على أيدي العامة ، دون أن تطرح أي علامة إستفهام عن السبب الذي يدفع السارق بأن يسرق و ما نوعية السارق ، هل هو من عامة الشعب أو من المسؤول الذي يسهر على إدارة عامة الشعب ، و كونك وزير العدل و الحريات ، فأنت الوحيد المخول لك حسب القانون و الدستور ، معرفة أسباب هاته السرقات و وضع مفاهيم ، منطقية و واقعية لتجنب كارثة الكراهية ، التي أصبحت تنحر كيان الشعب المغربي ، و حسب علمي و علم بعض المواطنين ، حكم القانون في المواطن الذي ينتمي لعامة الشعب ، يقترن بحكم القانون في المسؤول المخول بالسهر على إحتياجات الشعب ، بمعنى سيدي الوزير ، المواطن الذي يسرق أخوه المواطن ، يسرق لأنه يحتاج بأن يسرق ، لأن إعلامكم الموقر يقدم له المغرب كالجنة ، و يستفزه بالآلاف من الشباب التي يتم توظيفها يوميا في هذا البلد ، لكن مع الأسف الواقع غير ذلك ، الواقع يقول بأن نسبة كبيرة من الشباب المغربي ، فقدت الثقة في الدولة و أخشى أن تكون فقدت الثقة في الحياة ، و هذا أسوأ الإحتمالات ، لهذا نقول سيدي الوزير ، لا بد أن تراجعوا حساباتكم الضيقة ، و لا بد أن تعيدوا للمواطن إعتباره ، و تقدموا أمامه لصوص المال العام إلى العدالة ، هؤلاء اللصوص ، هم من جعل المواطن يسرق أخوه المواطن ، و لا بد أن نشير و نؤكد أن مفهوم رئيس حكومتكم الموقرة السيد عبد الإله بن كيران عندما قال : ◀◀ عفى الله عما سلف ◀◀ هاته الأية قيلت عن خطأ بسيط جرى بين أصدقاء أو عن خصام عائلي ، لكن ؛؛ لا يمكن توظيفها في شيء يخص العدل و القانون ، لأن مال العامة و الحفاظ عليه ، من أهم ثوابت العدل ، الذي هو الأن في أيديكم سيدي الوزير ...
شكرا على تفهمكم. ....
- اليوسفية مباشر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق