مركزتيفاوت الإعلامي
أكد المقرئ الادريسي أبو زيد، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، والذي مثل المغرب ضمن فعاليات أسطول الحرية الثالث، بأن دعم القضية الفلسطينية أمر وجود، حيث قال "إذا لم نساند فلسطين ولو بأشكال رمزية، كأن نشارك في مثل هذه الأساطيل، أو أن نجمع بعض التبرعات، أو أن نطبع بعض الكتب، أو النضال في بعض الوقفات الاحتجاجية، فلا حياة لنا ولا كيان"، مضيفا أن "العاجز حقيقة، هو الذي لا يستطيع الدفاع ولو رمزيا عن حقوقه، فهو عاجز أن يكون له مكان تحت الشمس".
وكان أبوزيد الذي خص الموقع الالكتروني لحزب العدالة والتنمية pjd ma بحوار مصور يكشف فيه خبايا مشاركته في أسطول الحريه، سننشره لاحقا، تساءل: "اذا ذهبت القدس لا قدر الله، بأي نظرة سنواجه العالم، كيف نرفع رؤوسنا، كيف لنا أن ننظر نظرة غير منكسرة في الآخر". مضيفا أنه "علينا ألا ننسى فلسطين، وأيضا ألا نتذكرها عاطفيا وشعاراتيا فقط، بل يجب أن نتذكرها فكريا، ونتذكرها معرفيا، ونتذكرها استراتيجيا".
وأكد أبو زيد، أن هذا التذكر والانشغال بالقضية الفلسطينية، "يجب أن يكون بنوع من الارتباط الواعي، الذي يبدأ بمقتضيات العقيدة، ويمر عبر مقتضيات الحضارة، ثم الى مقتضيات التاريخ، ثم الى المقتضيات الاستراتيجية، ثم الى مقتضيات السياسة، ثم الى مقتضيات النضال، ثم الى مقتضيات الدعم العملي"، منهيا كلامه باعتبار هذه العناصر السابقة، بمثابة "خطة سباعية أرجو أن يأخذ بها الشباب، وهي لا يمكن أن تكون إلا بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق